شرح مسند الدارمي
شرح مسند الدارمي
प्रकाशक
بدون
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
शैलियों
أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ (^١)، وهذا شامل لكل ما في الأرض والسماوات من المخلوقات، إلا الإنس والجن لم يحظوا بالطاعة المطلقة، ولذلك خلق الله تعالى الجنة والنار.
* أن في هذا رد على الطبعيين الذين يزعمون أن كل ما يجري في الكون مجرد أمر طبعي، وهذا لا يقول به إلا من طبع الله على قلبه، وسمعه وبصره.
* أن المعجزات فيها تقوية للإيمان، ونصر للحق.
قال الدارمي ﵀:
١٨ - (٢) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ
أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ لَا يَأْتِي الْبَرَازَ حَتَّى يَتَغَيَّبَ فَلَا يُرَى، فَنَزَلْنَا بِفَلَاةٍ مِنَ الأَرْضِ لَيْسَ فِيهَا شَجَرٌ وَلَا عَلَمٌ، فَقَالَ: " يَا جَابِرُ اجْعَلْ فِي إِدَاوَتِكَ مَاءً ثُمَّ انْطَلِقْ بِنَا» قَالَ: فَانْطَلَقْنَا حَتَّى لَا نُرَى، فَإِذَا هُوَ بِشَجَرَتَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبَعُ (^٢) أَذْرُعٍ، فَقَالَ: «يَا جَابِرُ انْطَلِقْ إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَقُلْ: يَقُلْ لَكِ (^٣) رَسُولُ اللَّهِ الْحَقِي (^٤) بِصَاحِبَتِكِ (^٥) حَتَّى أَجْلِسَ خَلْفَكُمَا» فَرَجَعَتْ إِلَيْهَا، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَلْفَهُمَا ثُمَّ رَجَعَتَا
(^١) من الآية (١١) من سورة فصلت. (^٢) في (ر، ك) أربعة، وكلا هما صحيح. (^٣) زاد في (ع/ أ، ف، و) رسول الله ﷺ. (^٤) في (ر) إلحق، وهو خطأ. (^٥) في (ع/ ب) بصاحبك، صححت في الهامش.
1 / 77