============================================================
ارتباط وجود بوجود، وذلك في السبب العادي.
وازتباظ عدم بعدم، وذلك في السبب آئضا وفي الشرط.
وازتباط عذم بوجود، وذلك في المانع العادي.
وبقي ارتباط وجود بعدم، فإنه لا مقتضى له من هذه الثلاثة، والربظ العادي منحصر فيها، فمن اين جاءكم هذا القسم الرابع؟.
قلت: المقتضي لهذا القسم الرابع - وهو ازتباط وجود بعدم - السبب والشرط العاديان؛ وذلك آنك قد عرفت آن عذم السبب يقتضي عذم المسبب، وعذم الشرط يقتضي عذم المشروط، ومن لازم اقتضاء عذم السبب لعدم المسبب اقتضاء عدمه لوجود نقيض المسبب، فلزم اوتباط وجود نقيض المسبب بعدم السبب. وافهم مثل هذا في اقتضاء عدم الشرط لؤجود نقيض المشروط، فيكون وجود نقيض المشروط مرتبطا بعدم الشرط.
مثال السبب العادي : اكل الطعام المقتات بالنسبة إلى الشبع.
41(1) ومثال الشرط العادي: السلامة من الشهوة الكلبية(1) بالنسبة إلى الشبع ايضا.
ومثال المانع العاديي له : الشهوة الكلبية.
والأمثلة التي ذكزناها في الأضل راجعة للسبب العادي - وهو أكل الطعام - باغتبار وجوده، آؤ ضدذه، أو نقيضه بالنسبة إلى وجود المسبب وهو (2)1 الشبع او ضده او نقيضهما(11، وبالله تعالى التوفيق.
(1) الشهوة الكلبية: هي المفرطة التي لا يشبع صاحبها ولو بالغ في الأكل، نسبة إلى الكلب - بفتح اللام .. قال في القاموس: الكلب - بالتحريك - العطش والقيادة، إلى أن قال: والأكل الكثير بلا شبع. "القاموس"، مادة: (كلب) .
(2)ح: قوله: "باعتبار وجوده" إلى قوله: "أو نقيضهما"، توضيحه بعبارة سهلة الحصول: 2
पृष्ठ 78