============================================================
فالايجاب: طلب الفغل طلبا جازما، كالايمان بالله وبرشوله وكقواعد الإبشلام لنض والثذب: وهو(1) طلب الفغل طلبا غير جازم، كصلاة الفجر وتخوها .
والتخريم: وهو(2) طلب القف عن الفغل طلبا جازما، كشزب الخفر والزنا وتخوها.
والكراهة: وهي طلب الكف عن الفغل طلبا غنر جازم، كالقراءة في الوكوع والشجود مثلا.
- ولقا الإباحة. فهي إذن الشزع في الفغل والترك معا، من غير تزجيع لأحدهما على الآخر، كالنكاح والبيع مثلا).
ش: لا إشكال في دخول الأزبعة الأخكام في الطلب؛ لأن الطلب إما طلب فغل، أو طلب كف، وكل واحد منهما إما جازم، أو غير جازم،
فالمجموع آزبعة، من ضرب اثنين في اثنين.
وقؤلنا في حد الإيجاب: لطلب": جنس في الحد. وقؤلنا: "الفعل": فضل يخرج به التخريم والكراهة؛ لأنهما طلب كف عن فغل، لا طلب فغل.
وقولنا: "طلبأ جازما" يخرج الندب؛ لأنه طلب الفغل من غير جزم في
الطلب بأن لا يؤذن في الترك، بل هذا قذ سمح له في الترك.
ولا يخفى عليك مغرفة ما يخترز بالقيود عنه في سائر الخذود.
واغلم أن مذهب جمهور الأضوليين أن الأخكام التكليفية - وهي التي من العرف. والمندوب: ما رجح فعله على تركه شرعا من غير ذم. والمكروه: ما رجح تركه على فعله شرعا من غير ذم. والمباح: ما استوى طرفاه في نظر الشارع (1) ليست في (ب).
(2) ليست في (ب).
पृष्ठ 65