============================================================
فيه لشيخه الإمام السنوسي وتكلم فيه على جميع نواحي حياته العلمية والأخلاقية وغير ذلك مما لا يوجد في غيره من الكتب. وله أيضا شرح وجيز على العقيدة الصغرى لشيخه المعروفة بلأم البراهين".
2- محمد بن أبي مدين(1) (ت915ه). ذكر ابن مريم آن من تلاميذ الامام السنوسي، ونقل عن بعض تلاميذه - وهو الأتي ترجمته - ما نصه: هو شيخنا الفقيه الإمام، محيي ما درس من علوم الشريعة علم الكلام، الحائز ق صب السبق في المنقول والمعقول خصوصا علم الكلام؛ إذ لولا هو لتلاشى علم الكلام، بل علم المعقول بأسره بمغربنا: السيد الفاضل العلامة أبو عبد الله بن أبي مدين.
3- محمد بن محمد بن العباس التلمساني، الشهير بلاأبي عبد الله"(2) (كان حيا في حدود سنة 920ه). الشيخ الفقيه النحوي العالم، ابن العلامة المحقق ابن العباس قال ابن مريم: أخذ- رحمه الله تعالى عن علماء تلمسان، ولازم الإمام السنوسي وذكر قبل ذلك تقلا عنه أنه تفقه على الشيخ محمد بن أبي مدين بالدراية في مقدمة الشيخ السنوسي وفي عقيدته الكبرى والصغرى ومختصره المنطقي وغير ذلك: بلقاسم بن محمد الزواوي (ت 922ها: نعته ابن مريم بالشريف الفقيه الولي الصالح العالم المدرس، وذكر أنه من أكابر أصحاب الإمام السنوسي وقدمائهم(3).
5- محمد بن صعد التلمساني(4) (ت901ه). قال الحضيكي: "الفقيه العالم المحصل، أخذ ه عن الإمام ابن العباس والحافظ التنسي (1) انظر: البستان ص(259)؛ وكفاية المحتاج ص(220)؛ طبقات الحضيكي 250/1؛ وشجرة النور ص(275).
(2) ترجم له في كفاية المحتاج 221/2.
(3) راجع ترجمته في البستان، ص(71).
(4) ترجم له في البستان ص(251)؛ وكفاية المحتاج 2/ 212؛ طبقات الحضيكي، 1 244 وشجرة النور ص268/1.
पृष्ठ 29