Sharh Muqaddimat Sunan Ibn Majah
شرح مقدمة سنن ابن ماجه
प्रकाशक
دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير
शैलियों
हदीस विज्ञान
استدلالهم بقول عمر ﵁: "نعمت البدعة" هذا دليل ليس في محله؛ لأن عمر ﵁ لم يقصد البدعة الشرعية؛ لأن هذا العمل سبق له شرعية من فعل النبي ﵊، هذا العمل وهو صلاة قيام رمضان جماعة فعله النبي ﵊ ليلتين أو ثلاث ثم تركه لا نسخًا له ولا رغبة عنه، وإنما خشية أن يفرض، فلما أمن فرضية هذه العبادة أمنت لأنه لو فرضت ما أطاقها الناس ولعجزوا عنها، فلما أمنت بوفاته ﵊ أعادها عمر، فهو يعمل بشرع سابق، وحينئذٍ لا يسمى بدعة لأنه سبق له شرعية من السنة، فلا يريد البدعة الشرعية قطعًا؛ لأنه لا يتصور من عمر أنه يبتدع في دين الله وقد أمرنا بالعمل بسنته ﵁ وأرضاه-.
شيخ الإسلام يرى أنها بدعة لغوية، تعريف البدعة لغة: ما عمل على غير مثال سابق، وهذه الفعلة أعني جمع الناس على إمام واحد له مثال سبق في عهد النبي ﵊ فليس ببدعة لغوية، والشاطبي يقول: مجاز، وأيضًا عند من ينفي المجاز لا يقول بهذا، فماذا يقول من ينفي المجاز؟ يقول: عمر -رضي الله تعالى عنه- تصور أن قائلًا سوف يقول له: ابتدعت يا عمر، فقال ﵁ وأرضاه-: نعمت البدعة هذه على سبيل المشاكلة والمجانسة في التعبير، مشاكلة ومجانسة في التعبير، لا إرادة حقيقة البدعة، المشاكلة نوع من أنواع البديع، بخلاف المجاز الذي هو من علم البيان، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
6 / 18