76

शरह मुख्तसर उसूल फिकह

شرح مختصر أصول الفقه للجراعي

अन्वेषक

رسائل ماجستير بجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

प्रकाशक

لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

प्रकाशक स्थान

الشامية - الكويت

शैलियों

قوله: (وقيل: فصاعدا عنهما في المطبوع (يكون عنه) قول آخر). قال: العضد (١): "هذا حد الدليل عند المنطقيين" (٢) (وإنما) (٣) قال: فصاعدا ليتناول القياس المركب، نحو قولنا كل ج ب وكل ب أ، وكل أد فإنه ينتج كل ج د. وقوله: (قولان) أي قضيتان، والقول: هو القضية، وهو أيضًا المقدمة، وهو التصديق. قال الأصفهاني: التصديق -أعني المركب- الذي يحتمل الصدق والكذب يسمى: قضية ويرادفها: القول الجازم، والخبر. وتسمى القضايا التي هي أجزاء البرهان أي القياس مقدمات عليها لأن المقدمة قضية جعلت جزء قياس (٤).

= انظر: البحر المحيط للزركشي (١/ ١١ / أ)، شرح الكوكب المنير للفتوحي (١/ ٧٣)، والواضح لابن عقيل (١/ق ٧ ب) وحاشية العطار على جمع الجوامع (١/ ١٦٩)، والأحكام للآمدي (١/ ٨). (١) هو عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الإيجي الشيرازي الشافعي والملقب بـ "عضد الدين" ولد سنة (٧٠٨ هـ) كان علامة أصوليًا منطقيًا متكلمًا أديبًا، ومصنفاته مشهورة منها: في "الأصول شرح مختصر ابن الحاجب" "وشرح منتهى السول والأمل" له أيضًا و"المواقف" في أصول الدين، توفي سنة (٧٥٦ هـ). انظر ترجمته: في الفتح المبين للمراعي (٢/ ١٦٦)، شذرات الذهب لابن العماد (٦/ ١٧٤ - ١٧٥)، ومعجم المؤلفين (٥/ ١١٩ - ١٢٠). (٢) راجع شرح العضد على ابن الحاجب (١/ ٧٤). (٣) ما بين المعكوفين تكرر في الأصل. (٤) بيان المختصر للأصبهاني (١/ ٨٧ - ٨٨).

1 / 76