169

شرح مختصر الطحاوي

شرح مختصر الطحاوي

अन्वेषक

عصمت الله محمد وسائد بكداش ومحمد خان وزينب فلاته

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية ودار السراج

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1431 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت والمدينة المنورة

بمسحها على الأرض، والحدث لا يزول بذلك.
*ويدل عليه ما روي عن عائشة ﵂ قالت: "كان يكون لإحدانا الدرع فيه تحيض، وفيه تصيبها الجنابة، فيرى فيه الجنابة"، وفي بعض الأخبار: "فترى فيه الدم: فتقصعه بريقها".
وأيضًا فإن النجاسة تسقط حكمها بالقطع، والحدث لا يرتفع إلا بالغسل.
فإن قيل: الجنب يجب عليه غسل شعره، وإن قطع شعره سقط عنه غسله، ولم يدل على جواز الغسل بغير الماء.
قيل له: الشعر لم يلزم غسله بنفسه، ولا لمعنى حله، وإنما وجب غسله لأنه تبع البدن مادام متصلا به، فإذا زال عنه: سقط حكمه، وموضع النجاسة لزم غسله لوجودها فيه، فزوالها يطهره، فلا فرق بين إزالتها بالقطع أو سائر المائعات.
مسألة:] خروج النجاسة من البدن مطلقا ناقض الوضوء غير البلغم [.
قال أبو جعفر: (وما خرج من قبل أو دبر أو فم بعد أن ملأه، أو مما سوى ذلك من البدن: نقض الوضوء، غير البلغم).
قال أبو بكر أحمد: تحصيل المذهب في ذلك: أن كل نجاسة خرجت

1 / 363