196

Sharh Mukhtasar al-Shama'il al-Muhammadiyah

شرح مختصر الشمائل المحمدية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

शैलियों

تكبرًا عليهم وإذلالًا لهم والله تعالى أعلم.
وهذا الذي رجحناه من جواز القيام للقادم إكرامًا له، هو مذهب جمهور العلماء، وهو اختيار الإمام النووي وغيره من أهل العلم المحققين (^١)، والله تعالى أعلم.
* * *
٧٢ - عَنْ عَمْرَةَ، قَالَتْ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: مَاذَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: «كَانَ بَشَرًا مِنَ البَشَرِ، يَفْلِي ثَوْبَهُ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
عائشة ﵂ تقدم التعريف بها في الحديث رقم ٥.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه بنحوه ولفظه عنده: «كان يكون في مهنة أهله، فإذا سمع الأذان خرج» (^٢)، لكن السائل عنده هو الأسود بن يزيد، وليس عمرة بنت عبد الرحمن (^٣).
وقد أخرج الحديث أحمد في المسند، من طريق هشام بن عروة، عن

(^١) «شرح صحيح مسلم» للنووي ١٢/ ٩٣.
(^٢) «صحيح البخاري» (٥٣٦٣).
(^٣) وعد الألباني حديث البخاري حديثًا آخر كما في «مختصر الشمائل» ص ١٨٠.

1 / 228