قال ارسطو وهولاء يتركون الشىء الذى منه تلتمس الاسباب ويعدلون عنه فان فى كل واحد من هذه اسم مشترك وفى جواهر الاشياء الاخر فيكون فى الكثرة واحد وفى هذه وفى الازلية ايضا التفسير يقول وهولاء يتركون الطريقة التى منها تلتمس اسباب الاشياء وهو النظر فى طبيعتها النوعية فان من النظر فى هذه الطبيعة اعنى النوعية تلتمس اسباب الاشياء لا من النظر فى طبيعة موجودات اخر ليس بينها اشتراك وقوله فان فى كل واحد الى اخر قوله يريد فان فى كل واحد من اشخاص الانواع اسم مشترك ومعنى مشترك حتى انه يلزم ان يكون فى الجواهر التى هاهنا معنى واحد مشترك وان كان هاهنا جواهر ازلية من شانها ان تفهم هذه وتعطى حدودها لزم ان يكون فيها ايضا معنى واحد مشترك وبالجملة طبيعة نوعية ليس لها وجود الا من جهة ما هى فى العقل
[27] Textus/Commentum
पृष्ठ 114