/ ... ... عملس أسفار إذا ما إستقبلت له سموم كحر النار لم يتلثم (¬1) ... 2ب
والعملس الخفيف أيضا ، وأنشدوا :
... ... ... ... والشاة لا تمشي على العملس
أي على الذئب ، ومعنى تمشي تزيد وتكثر ، ومنه قوله عز وجل : [أن امشوا واصبروا على آلهتكم] (¬2) أي قوموا على المواشي وازدادوا منها ، والأرقط : الحية التي فيها نقط بياض وسواد ، ومنه : دجاجة رقطاء ، والزهلول : الأملس، والعرفاء : الضبع ذات الشعر الكثير ، والجيأل الأنثى من الضباع ، والذكر الضبعان ، والجمع ضباعين ، والعملس من أوصاف الذئب ، فوصف به هنا رجلا استعاره ، والسيد في لغة هذيل الأسد ، وإنما عنى هنا الذئب ، ألا تراه قال عملس ، والأرقط النمر ، والرقط النمر ، والرقطة كل لونين مختلفين ، والزهلول الخفيف ، ويقال أيضا الثقيق (¬3) والعرفاء الضبع الطويلة العرف ، وليس هاهنا بنعت ، ولكنه في الأصل نعت ، فغلب فصار بمنزلة الأسماء غير النعوت ، حتى أنه يقال : جاءتكم العرفاء ، فيفهم من هذا القول أن الضبع جاءت ، ويجري هذا المجرى أجدل يعني الصقر ، لا يراد غيره ، وهو في الأصل نعت ، لأنه من الجدل ، وهو شدة الخلق ، يقال : غلام مجدول : إذا كان شديد العصب ، وزمام مجدول : إذا كان محكم الخرز ، وليس كل ما كان مجدولا يسمى أجدل ، فصار أجدل اسما غالبا ، وجيأل من أسماء الضبع .
هم الأهل لا مستودع السر ذائع لديهم ولا الجاني بما جر يخذل
... ويروى : ولا مستودع السر عندهم بفاش ، ولا الجاني بما جر بمخذول ، ويروى أيضا : ولا مستودع السر شائع .
पृष्ठ 8