शारह लमियत अफ़आल
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
शैलियों
وفي مرعز بكسر الميم والعين المهملة وآخره زاي لما لان من الصوف، وللزغب الذي تحت شعر العنز، وتفتح الميم أيضا وذلك للزومها في الاشتقاق إذ قالوا: ثوب ممرعز، ولم يقولوا مرعز بإسقاطها، فبطل قول الناظم بزيادة ميمه ذكر ذلك ابن هشام، وبقى عليه شرط آخر ذكره خالد وهو أن لا تكون الكلمة مضعفة، أعني أن لا تكون رباعية مؤلفة من حرفين مكررين، وإلا كانت أصلا: كمرمر ومهم ولملم وسمسم، لكن الآخران يحكم بأصالتها فيهما لعدم تصدرها، ودليل زيادة ميم ابنم ودلامص بضم الدال وكسر الميم، وهو ملحق بعلابط سقوطها في الابن والبنوة، وفي الدلاصة والدليص، وفيه لغات ست: دلامص، ودمالص، ولمص، ودملص، ودلاص ككتاب، ودليص كأمير وهي الشيء البراق واللين.
وقال الأخفش والمازني إن ميمهن أصل وإن ذوات الأربع وافقت ذوات الثلاث، والكلام على اجتماع أربع متحركات في دلمص، وملص ذكرت جوابه في النحو اختصار أن الأصل دلامص ودمالص خففا بإسقاط الألف وفيه بحث هنالك.
الوزن الخامس: فعلى بزيادة الألف آخرا وهو رباعي من مزيد الثلاثي للإلحاق بدحرج أصله فعلى بياء مفتوحة بعد اللام، قلبت ألفا لتحركها بعد فتح، فزيدت الياء للإلحاق، وقلبت ألفا نحو سلقى، تقول: سلقاه أي ألقاه على قفاه، وأصله سلق بفتح اللام، وعدم الألف، ولما زيدت الألف سكنت اللام للتخفيف، وليوافق دحرج يقال سلقه أي ألقاه على قفاه، ويقال سلقه وسلقاه أي آذاه بالكلام، أو طعنه، أو عزل اللحم عن العظم، وكلام الناظم محتمل لذلك.
पृष्ठ 244