إلى التطويل والإسهاب. والفعل منه: حمد، بالكسر. يحمد كسمع، حمدًا، ومحمدًا ومحمدًا [ومحمدة] ومحمدةً. وأحمد: صار أمره إلى الحمد، أو فعل ما يحمد عليه، قاله في القاموس، وقد أوردته وأشبعت الكلام عليه في شرح نظم الفصيح. د
و«الله»: علم على ذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد، دال عليه تعالى دلالة جامعة لمعاني أسمائه الحسنى كلها، ما علم منها وما لم يعلم، ولذلك يقال في كل اسم من أسمائه الكريمة: هو من أسماء الله ولا ينعكس، وقد أوضحت الفرق بينه وبين الإله في «شرح نظم الفصيح»، وصححت الفرق بينهما لفظًا ومعنى، ونقلت كلام ابن مالك في شرح التسهيل، وكلام شارح اللب، على صحة التفرقة، ورددت ما أجمله الشمني في حواشي المغني من الميل إلى موافقتهما، بما لا يزيد عليه، وأشرت هنالك إلى الخلاف في كونه مشتقًا، كما هو مذهب علماء الأدب والاشتقاق، أو غير مشتق كما هو الأصح من مذهب الجمهور، وعلى القول باشتقاقه، هل مشتق من أله، أو من وله، أو من لاه يلوه، أو من لاه يليه، أو من غير ذلك من الأقوال التي استقصيتها في «سمط الفرائد»، وأوردت في اشتقاقه نيفًا وثلاثين قولًا، وبينت أن اقتصار المجد الشيرازي في «المباسيط» على عشرين قولًا قصور، وأن تبجحه بذلك في القاموس وغيره من كتبه غير
1 / 41