238

शरह काफिया

شرح الكافية الشافية

अन्वेषक

عبد المنعم أحمد هريدي

प्रकाशक

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

و"أنا": فصل. و"أقل": أفعل تفصيل وانتصب بـ"تر" مفعولًا ثانيًا، وهو خبر في الأصل. وتسميته في حال المفعولية خبرًا جائز، وعلى ذلك اعتمدت إذا قلت في النظم (١): . . . . . . . . . . . ... ذا خبر معرف (٢). . . . . . . . . . . وأجاز قوم وقوعه (٣) قبل الحال، وجعلوا من ذلك قراءة بعضهم (٤): "هُنَّ أَطْهَرَ لَكُمْ" (٥) بالنصب.

(١) زادت هـ "ذا خبر معرف أو ذي تنكير منافر لـ"ال". (٢) زادت ك وع: "أو شبهه كأفعل التفصيل أو "مثل" مضاف، أو ذي تنكر منافر لـ"ال". (٣) ك ع "تقديمه". (٤) سعيد بن جبير، والحسن -بخلاف- ومحمد بن مروان، وعيسى الثقفي وابن أبي إسحاق "ينظر المحتسب ١/ ٣٢٥". (٥) من الآية رقم "٧٨" من سورة هود" وتمامها: ﴿وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ﴾. قال ابن جني في المحتسب ١/ ٣٢٥: وأنا من بعد أرى أن لهذه القراءة وجهًا صحيحًا، وهو أن تجعل "هن" أحد جزأي الجملة، وتجعلها خبرًا لبناتي، كقوله: "زيد أخوك هو" وتجعل "أطهر" حالًا من "هن"، أو من "بناتي" والعامل فيه معنى الإشارة كقولك: "هذا زيد هو قائمًا أو جالسًا". وفي البحر المحيط قال أبو حيان ٥/ ٢٤٧ رويت هذه القراءة عن مروان بن الحكم.

1 / 242