शरह जुमल ज़ज्जाजी
شرح جمل الزجاجي
शैलियों
فإن كان هذا المعتل العين قد دخلت عليه تاء التأنيث، فإن كان على وزن (فعلة) فلا يخلو أن يكون من ذوات الواو أو من ذوات الياء. فإن كان من ذوات الواو جمع في القليل بالألف والتاء وكانت العين ساكنة نحو: روضة وروضات، إلا بني سليم فإنهم يفتحون العين من المعتل العين بالياء والواو وعليه أنشدوا:
أبو بيضات رائح متأوب
رفيق بمسح المنكبين سبوح
وفي الكثير على فعال نحو روضة ورياض، وعلى فعل نحو دولة ودول وجوبة وجوب.
فإن كان من ذوات الياء فحكمه في القليل مثل المعتل بالواو وفي الكثير يجمع على فعال نحو عيبة وعياب وعيبات. وقد يجمع على فعل نحو خيمة وخيم فاشتركا في الجمع بالألف والتاء وفي الجمع على وزن فعال وهو مقيس فيها.
وانفردت ذوات الواو بفعل وذوات الياء بفعل وهو شاذ فيهما. فإن كان على وزن (فعلة) فإنه يجمع بالألف والتاء في القليل نحو دولة ودولات وفي الكثير على فعل نحو دول.
فإن كان على وزن (فعلة) فإنه يجمع في القليل بالألف والتاء مثل ديمة وديمات وفي الكثير على فعل نحو ديم.
فإن كان على وزن (فعلة) فإنه يجمع في القليل بالألف والتاء، قالوا: ساحة وساحات، وقد يجمع على أفعل قالوا: ناقة وأينق وفي الكثير على فعل قالوا: ساحة وسوح ودارة ودور ولابة ولوب، وقد يجمع على فعال، قالوا: نياق.
هذا إن كان الاسم المعتل الذي فيه تاء التأنيث واقعا على مصنوع فإن كان مخلوقا جمع بالألف والتاء في القليل وبحذفها في الكثير مثل جوزة وجوزات وجوز، إلا أن يشذ من ذلك شيء فيجمع جمع المصنوع.
وما عدا ذلك إن وجد فقياس جمعه أن يجمع كجمع صحيحه.
पृष्ठ 173