323

सर्ह जलीनुस लि किताब अबुक्रात अल-मुसम्मा इफिदिमिया

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

शैलियों

فبالواجب لما ذكر «الرعشة» أتبع ذكره لها بأن قال: «لكنه إنما ينبغي أن تقصد قصد السبب وما يمده» وعنى «بالسبب» السبب الذي عنه تتولد العلة وعنى «بما يمد» السبب أسبابه المتقدمة التي منها استمد وتزيد وعظم. وهذا القول منه قول كلي قطع به على جميع العلل وحصر فيه أمر هذه المرأة التي كلامه هذا كله فيها التي كانت عليها «رعشة». وسبب الرعشة الدم الذي احتقن فلم يستفرغ والشيء الذي أعان على استمداد ذلك الدم وتزيده الورم الذي كان بها في الرحم فلما دل احتقان الدم على أنه ينبغي أن يستفرغ ودل العضو الذي كانت العلة فيه أعني الورم على الموضع الذي كان ينبغي أن يكون الاستفراغ منه قصد إلى «العرق الصافن» ففصده لأن الفصد من الصافن في مثل هذه العلة أبلغ من الفصد في المأبض. وأبلغ من فصد الصافن أيضا فصد العرق الذي يستبطن الركبة وذلك أن فصد هاذين العرقين يستفرغ الدم الذي في ورم الرحم بأسرع مما يستفرغه الفصد من المأبض وليس فيه هذا فقط لكنه مع ذلك يدر الطمث.

وينبغي أن تعلم أن خاتمة هذا القول قد يوجد فيها في بعض النسخ مكان «وما يمده» «وابتدائه» حتى يكون الكلام على هذا المثال: «لكنه إنما ينبغي أن تقصد قصد السبب وابتدائه». والمعنى في النسختين جميعا معنى واحد.

[chapter 164]

قال أبقراط: الأشقر المسنون الأنف الصغير العينين خبيث الأشقر الأفطس الكبير العينين سلس مستسق الأشهل الأشقر المسنون الأنف إن لم يكن أصلع.

पृष्ठ 734