सर्ह जलीनुस लि किताब अबुक्रात अल-मुसम्मा इफिदिमिया
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
शैलियों
وذكر بعد هذا «العالي» فيما بين ذكره «التمدد» وفيما بين ذكره «المستدير في الجانب الأيمن» وينبغي أن يكون عنى «بالعالي» المعنى الذي قصد إليه بقوله «كاستدارة المتقيح» كأن أبقراط أراد أن يدل بقوله «العالي» على الورم الذي يرتفع وينجذب إلى فوق ومن شأن ذلك أن يكون في الأورام التي تتقيح. ثم ذكر من بعد هذا ورما حاله في شكله ضد هذا وسماه «المستطيل» وأضاف إلى «المستطيل» زيادة فقال «جدا» وهو يريد أن يدل على أن صورته مضادة جدا لصورة الورم الذي ذكره قبله. ثم ذكر من بعد هذين ورما آخر هو فيما بينهما في شكله وذلك أن الورم الأول كان «مستديرا» شاهقا إلى فوق منجذبا والورم الآخر كان «مستطيلا جدا» وأما هذا الورم الذي ذكره بعد وسماه «المنبسط» فهو متوسط فيما بينهما في شكله. وذكر أيضا ورما آخر رابعا فقال: «والآخر المائل إلى أسفل» يعني المواضع السفلية مما دون الشراسيف ثم ذكر مع هذه الورم «الممتد من الجانبين» يعني من الأيمن والأيسر «إلى السرة».
وقد وصل قوم هذا القول بالقول الذي بعده وقرؤوهما متصلين على هذا المثال: «والتمدد من الجانبين إلى السرة في حزم البدن كله إلى فوق» وفي بعض النسخ مكان «حزم البدن» «محاذاة البدن» وأسماء هذين الشيئين متقاربان في اللسان اليوناني. والأجود أن تجعل قوله «في حزم البدن كله إلى فوق» افتتاح الكلام الذي يأتي بعد هذا.
[chapter 119]
قال أبقراط: في حزم البدن كله إلى فوق إن يتلفف شيء إلى الاستدارة فإنه إن كان ريحا لطف بالتكميد عن غير استفراغ فإن أفلت من هذا فإنه يميل نحو التقيح.
पृष्ठ 484