सर्ह जलीनुस लि किताब अबुक्रात अल-मुसम्मा इफिदिमिया

हुनैन बिन इशाक d. 259 AH
167

सर्ह जलीनुस लि किताब अबुक्रात अल-मुसम्मा इफिदिमिया

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

शैलियों

قال جالينوس: يعني أن أصحاب هذه العلة لم يكن يصيبهم بحران «بالأورام التي تكون عند الآذان» وليس تكاد تكون هذه الأورام في الحميات المحرقة الخالصة ولا في الأمراض التي تتولد من أخلاط شديدة الغلظ والبرد لأن الأورام إنما تحدث في أصحاب هذه العلل في أسفل البدن وإنما تحدث تلك الأورام فيمن حاله حال متوسطة بين الحالين فقط. وكذلك كانت حال هذه الحمى المحرقة التي عرضت في ذلك الوقت ولذلك ذكر هذه «الأورام» فقال إنها لم تحدث وإنما لم تحدث لأن مزاج الهواء كان يابسا فلم يكن في أبدان أولائك الذين كانوا مرضوا كثير فضل.

[chapter 99]

قال أبقراط: ولم يرم الطحال ولا كان في الجانب الأيمن لا وجع شديد ولا تمدد كثير إلا أنه قد كان تبين فيه على حال شيء.

قال جالينوس: إن ذكره للكبد «والطحال» يجري منه على الوجه الذي ذكر علة أورام الآذان وذلك أنه إنما ذكرهما لأنه قد كان يمكن أن يحدث فيهما الورم بحسب كيفية تلك الأخلاط التي حدثت منها العلة إلا أنه لم يحدث بها ورم. وقال في «الطحال» إنه «لم يرم» أصلا وقال في «الجانب الأيمن» إنه ورم ورما يسيرا وإنما كان ذلك لأن الأخلاط الغالبة في ذلك الوقت كانت إلى المرار أميل.

[chapter 100]

قال أبقراط: وكان البحران يصيب جميعهم إلا الخطاء نحو الرابع عشر وقليل منهم كان يصيبه ذلك مع عرق وقليل مع نافض.

قال جالينوس: ما هو بالبين هل يريد بقوله «جميعهم» جميع من وجد في الجانب الأيمن شيئا أو جميع أصحاب هذه العلة أعني الحميات المحرقة حتى يكون قد عم من وجد في الجانب الأيمن شيئا وغيره ممن ذكره. والأجود عندي أن يفهم ذلك على هذا المعنى الثاني أعني أنه أراد «بجميعهم» جميع من كانت به هذه الحمى المحرقة.

पृष्ठ 414