شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

इब्न अक़ील d. 769 AH
100

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

अन्वेषक

محمد محيي الدين عبد الحميد

प्रकाशक

دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة

संस्करण संख्या

العشرون ١٤٠٠ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٠ م

प्रकाशक स्थान

سعيد جودة السحار وشركاه

جاء الضمير في الشعر منفصلا مع إمكان الإتيان به متصلا كقوله: ١٥ - بالباعث الوارث الأموات قد ضمنت ... إياهم الأرض في دهر الدهارير

= مبرأ من عيوب الناس كلهم فالله يرعى أبا حفص وإيانا الثامن: أن يقع الضمير بعد واو المعية، كقول أبي ذؤيب الهذلي: فآليت لا أنفك أحذو قصيدة تكون وإياها بها مثلا بعدي التاسع: أن يقع بعد " أما " نحو " أما أنا فشاعر، وأما أنت فكاتب، وأما هو فنحوي ". العاشر: أن يقع بعد اللام الفارقة، نحو قول الشاعر: إن وجدت الصديق حقا لاياك، فمرني فلن أزال مطيعا وسيأتي موضع ذكر تفصيله المصنف والشارح. ١٥ - البيت من قصيدة للفرزدق، يفتخر فيها، ويمدح يزيد بن عبد الملك بن مروان، وقبله: يا خير حي وقت نعل له قدما وميت بعد رسل الله مقبور إني حلفت، ولم أحلف على فند، فناء بيت من الساعين معمور اللغة: " الباعث " الذي يبعث الاموات ويحييهم بعد موتهم " الوارث " هو الذي ترجع إليه الاملاك بعد فناء الملاك " ضمنت " - بكسر الميم مخففة - بمعنى تضمنت، أي اشتملت أو بمعنى تكفلت يهم " الدهارير " الزمن الماضي، أو الشدائد، وهو جمع لا واحد له من لفظه. الاعراب: " يا لباعث " جار ومجرور متعلق بقوله " حلفت " في البيت الذي أنشدناه قبل هذا البيت، والاموات: يجوز فيه وجهان، أحدهما: جره بالكسرة الظاهرة على أنه مضاف إليه، والمضاف هو الباعث والوارث على مثال قوله: يا من رأى عارضا أسر له بين ذراعي وجبهة الاسد =

1 / 101