Sharh Hisn al-Muslim
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
प्रकाशक
مطبعة سفير
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
وقد اختلف العلماء في هذه الساعة؛ فقال قوم: إنها عند طلوع الشمس، وقال بعضهم: عند الزوال، وقال آخرون: مع الأذان، وقيل: إذا صعد الخطيب المنبر، فأخذ في الخطبة، وقيل: إذا قام الناس إلى الصلاة.
وقال معظم العلماء: إنها بعد العصر.
ثم اختلف هؤلاء، فقال بعضهم: هي وقت الأصيل، وقال بعضهم: آخر ساعات النهار، وهذا القول هو الراجح.
والدليل هو قول النبي ﷺ: «يوم الجمعة ثنتا عشرة - يريد ساعة - لا يوجد مسلم يسأل الله - تعالى - شيئًا إلا آتاه الله ﷿؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر» (١).
[٤] دبر الصلوات المكتوبات: عن أبي أمامة ﵁ قال: قيل لرسول الله: أيُّ الدعاءُ أسْمَعُ؟ قال: «جوف الليل الآخر، ودُبر الصلوات المكتوبات» (٢).
[٥] بين الأذان والأقامة: قال رسول الله ﷺ: «لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة» (٣).
وقال ﷺ: «ثنتان لا تُردان أو قلَّ ما تردان: الدعاء عند النداء» (٤).
_________
(١) رواه أبو داود برقم (١٠٤٨)، والنسائي (٣/ ٩٩ - ١٠٠)، وصححه الألباني، انظر: «صحيح الترغيب والترهيب» برقم (٧٠٢). (م).
(٢) رواه أبو داود برقم (٣٤٩٩)، وحسنه الألباني. (م).
(٣) رواه أبو داود برقم (٥٢١)، والترمذي برقم (٢١٢)، وصححه الألباني. (م).
(٤) رواه أبو داود برقم (٢٥٤٠)، وصححه الألباني. (م).
1 / 32