272

शरह हिकमत ऐन

शैलियों

============================================================

25 ويسم الحركة بمعنى القطع (لامصول لها فى الأعيان) لان الحركة بعذا المعنى لايوبد بتمامها مالم يصل المتحرك الى المنتهى وعند وصوله انقطعت (بل مصولها فى الاذمان فقط لان المتحرك له نسبة ان المكان الذى ادركه واغرى الى المكان الذى تركه فاذا ارتسمت هاتان النسبتان فى الخيال حصل الشعور بامر ممتد من اول المسافة الى آفرها) وذلك الامر الشعور به السمتد من مبدأ السافة الى منتهاها هو الحركة بمعنى القطع فلها وجود فى الأذهان ومن الظاهر ان الحركة بهذا العنى لايتحقف الافى الزمان (والمومود فى الخارج) اى من الحركة (هو كون الجسم متوسطا بين المبداء والمنتهى) ويسم الحركة بمعنى ببا قوله عدود المسافة آه فى شرح النوسط (وذلك انمايةحقق اذالم يكن للجسم استمر ارفى شيء من مدود الماغص اعتبر مبداءاليسافة ومننهاها المسافة) بمعنى انه لابوبد آن الا ويكون الجسم فيه فى حد من عد ود والاعتراض يتومه عليه ابض الا ان المسافة المفروضة بحيث لايكون فى ذلك العدفى شىء من الأنين المحطين يريد بالسافة مطلق الامتد اد(سيد بذلك الان بل يكون فى الان السابق فى الحد السابق وفى الان اللامق فى 2) قوله من الانين المجيطين آه لايريد انمما يحيطان به وملاصقان به بحيث لا اللامق (اذلو استقر فى عدما لكان ذلك منتمى مركنه فيكون ماصلا يكون هناك بين الانات والايلزم تناليها فى المنتمى لافى الوسط بين المبداء والمنتهى هف) وإعلم ان الحرعة المستلزم للجزء بل المراد ان الانين اللذين يفرض امدهما قبله والاغر قد عرفت بعدة تعريفات منها انما غروج الشىء من القوة الى الفعل على سبيل التدربج وهو لبعض القدماء قال الامام وماصله انها بعده بحيث لايكون بينه و بين اعدهما ان آغر مغروض و ان امكن فرضه على عبارة عن الاتتقال من امرالى آغر قليلافلبلا ويسير ايسيراومنها انها كمال خومامفقتاه فى المسافة (مير سيد شريف اول لما بالقوة من جهة ماهو بالقوة وهو لارسطوقد تكلمنا عليهما ومنها رسه الله تعالى انهاكون الجسم فى امر من الامور بحيث يكون فى كل آن يفرض فخمالفا لحاله قبل ذلك الان وبعده وهولا فلاطون وقال فيساغورس الحركة مى التغير وهو قربب من قول افلاطون والى التعريف الذى ذحره افلاطون اشارانص بقوله والموجودفى الخارج هو كون الجسم متوسطا بين المبدأ والمنتمى (واعترض عليه بان البداء والمنتمى ليس الامبداء الحركة ومنتماها فيكون تعريق الحركة بنفسها وفيه نظر وبان المبداء والمنتهى ان اريد بهما اللذان بالفعل فالحركة المستديرة ليسالها بالفعل بل بالقوة وان اريد بهما اللذان بالقوة غرج عن التعريف الحركات التى لهامبدا ومنتهى بالفعل وان اريد بهماما هواعم من القوة والفعل فامثال ذلك ينبغى اجتتابه فى التعريفات وفيه نظر وبان القبل والبعد والان لايعرف الابالزمان المعرف بالحركة فيكون دوراو اجاب بعضهم عنه بان رات

पृष्ठ 272