276

शरह हमासा

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

संपादक

د. محمد عثمان علي

प्रकाशक

دار الأوزاعي

संस्करण

الأولى.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

دفعن إلى نعم بالعرا .. ق من حيث أفضى به ذو شمر
فلو طار ذو حافر قبلها ... لطارت ولكنه لم يطر
ريعان كل شيء أوله، معجلزة أي صلبة شديدة، جمزى المدخر أي سريعة الجري الثاني كأنه ادخره من الجمز وهو الوثوب، ومنه الجمازة، عوقبت فوعلت من العقب وهو الجري الثاني، يقال: فرس ذو عقب إذا كان بهذه الصفة، ونوزقت من النزق وهو الجري الأول، والنزق الخفة والنشاط، ململة مجتمعة، ويروى "البراق" وهو موضع، وذو شمر، بفتح الشين والميم وقيل: ذو شمر يعني فرسًا.
فما سوذنيق على مربأ ... خفيف الفؤاد حديد النظر
رأى أرنبًا سنحت بالفضاء ... فبادرها ولجات الخمر
بأسرع منها ولا منزع ... يقمصه ركضه بالوتر
السوذنيق: من جوارح الطير وهو الشاهين وهو السواذق أيضًا، والمربأ المكان المرتفع، والخمر المكان الكثير الشجر يستر من دخله واستتر فيه، وقوله بأسرع منها يعني فرسه، ويقمصه أي يزعجه، وركضه بالوتر أي دفع الوتر إياه عند النزع، والباء زائدة. المعنى: يصف فرسه بالسرعة والخفة وحدة النظر، وجعلها أسرع من سوذنيق انقض على أرنب، وجعلها أسرع من سهم فارق الوتر.
(١٨٠)
وقال زيد الفوارس بن حصين بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب ابن نخالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن ربيعة بن ضبة:

2 / 285