शरह फुसूल अबूक्रात
شرح فصول أبقراط
शैलियों
37
[aphorism]
قال أبقراط: وحيث كان العرق من البدن فهو يدل على أن المرض في ذلك الموضع .
[commentary]
* التفسير (389) : * أي (390) موضع من البدن يجتمع فيه فضل خلط فإنه يتولد فيه * بخار (391) * أكثر (392) من أن يتحلل بالتحلل الخفى بل يتكاثف لكثرته فيخرج خروجا محسوسا وهو العرق. * ولذلك (393) * فكل (394) عضو يعرق ففيه فضل وليس هو طبيعي الحال. ولهذا صار العرق الكثير في * الحميات (395) يدل على فضل من الأخلاط ويحتاج إلى الاستفراغ والمنع من الغذاء. وإذا كان الأمر على هذا فحيث كان العرق ففيه الفضل. ولو كان الفضل مشتملا على البدن كله لكان العرق في جميع البدن * كله (396) سواء كان استفراغه بالطبيعة في وقت البحران أو * لأن (397) القوة لا تمسكه بسبب المرض. PageVW0P105A وافهم أن العرق يحمد في الأمراض إذا استكمل خمس خصال * وهو (398) أن يكون في يوم باحوري كما بينه في الفصل الأول وأن يكون حارا كما يبينه في الفصل الآخر وأن يكون في جميع البدن لئلا يجحف * الفضل (399) بموضع واحد من البدن كما بينه في هذا الفصل وأن لا يكون مختلف الحال فيكون حارا مرة وباردا أخرى كما سبينه في الفصل الآخر وأن يعقبه راحة * وخفة (400) ، ومتى نقص إحدى هذه * الخصال (401) تبعه من الرداءة ما قد علمته في كل * فصل (402) .
38
[aphorism]
قال * أبقراط (403) : أي موضع من البدن كان حارا أو باردا ففيه المرض.
[commentary]
التفسير: افهم ذلك بخروجه عن الاعتدال الذي هو الصحة.
अज्ञात पृष्ठ