शरह फुसूल अबूक्रात
شرح فصول أبقراط
शैलियों
21
[aphorism]
قال * أبقراط (225) : أي مرض * خرجت (226) في ابتدائه المرة السوداء من أسفل أو من فوق * فذلك (227) علامة دالة * على (228) الموت.
[commentary]
التفسير: ما دام المرض في ابتدائه فليس شيء من الخلاط يخرج على PageVW5P039B وجه دفع الطبيعة وكيف يخرج بدفعها، ولم ينهض بعد * للمقاومة (229) * لكنها (230) مثقلة بمواد المرض، ولم يوجد بعد نهض ولا تمييز. لكن خروج ما يخرج في المبدأ إنما يكون لأعراض لازمة لحالات في البدن خارجة عن الطبيعة. PageVW0P094B ولذلك يدل على التلف في * الأكثر (231) وفي الأقل على طول المرض. * فأما (232) إذا كان استفراغ الأخلاط الرديئة بعد وجود علامات النضج فالأولى أن تكون الطبيعة تروم أن تنقي البدن وتخرج ما فيه من الفضل الرديء على سبيل البحران * فيكون (233) محمودا. وإنما خصص أبقراط كلامه بالمرة السوداء للعلة التي قلناها من قبل وهي أن هذا الخلط لا يخرج بالدواء إلا بآخرة من الأخلاط الأخر وبعد أن يكون * الدواء (234) قويا فليس إذا يخرج من الأبدان من تلقائه إلا لرداءته العفونية أو الاحتراقية أو لكثرتها أو لانخزال من القوة الماسكة الكبدية. وثلاثتها * دالة (235) على التلف.
22
[aphorism]
قال أبقراط: من أنهكه مرض حاد أو مزمن أو إسقاط أو غير ذلك ثم خرجت منه مرة سوداء أو بمنزلة الدم الأسود فإنه يموت من غد ذلك اليوم.
[commentary]
التفسير: خروج المرة السوداء أو البراز الأسود ممن ضعفت قوته ونهك بدنه يدل على سقوط القوة. وبالحرى أن لا يتأخر الموت عن غد لمن هو منحل القوة حسب ما تشهد التجربة والرصد بذلك. والفصل PageVW0P095A بين البراز الأسود وبين الدم الذي اسود في انحداره أن الدم يجمد و البراز يبقى ذائبا، والفصل بينه و بين المرة السوداء بالبريق والتلذيع وغليان الأرض * في (236) المرة وعدمها في البراز الأسود.
अज्ञात पृष्ठ