शरह फुसूल अबूक्रात
شرح فصول أبقراط
शैलियों
[commentary]
التفسير: الوجع أثر من المحسوس في الحاس. فالأضعف منهما لا * يتبين (297) في جنب الأقوى لأن القوة الحساسة تقبل قبل الأشد وتشتغل به. وهكذا الحال في أوجاع النفس التي هي الغموم. فإن الأقوى يخفي الأضعف PageVW0P053B ، إلا أن يكونا جميعا بسبب شيء واحد، فيزيد أحدهما في الآخر. كالأوجاع إذا كانت في عضو واحد وقد تبين هذا في سائر الحواس الأخر، فإنه مهما وضع شيئان بالبعد من * العين (298) أحدهما أضوأ وأكبر من الآخر، * رأت (299) العين ما هو أضوأ وأكبر ولا ترى الآخر. وكذلك متى كان صوتان أحدهما أقوى من الآخر، فإنه يسمع الأقوى ولا يسمع إلا ضعف. * والعلة في ذلك أن المحسوس هو الفاعل في الحاسة والحاسة منفعلة. فالمحسوس الذي هو أقوى تأثيرا تشتغل الحاسة بقبوله فيخفي أثر الآخر الذي هو أضعف تأثيرا (300) .
47
[aphorism]
قال أبقراط: في وقت تولد * المدة (301) يعرض الوجع والحمى أكثر مما يعرضان بعد تولدها.
[commentary]
التفسير: الدم وجوهر العضو يعرض لهما في وقت * استحالتهما (302) إلى المدة حالة شبيهة بالغليان * كما (303) يعرض للحطب * في (304) الاحتراق. ويصيران بعد الاستحالة بمنزلة الرماد من الخشب المحترق. ولذلك PageVW0P054A فإن الحمى تلتهب في ذلك الوقت التهابا أشد. * وأما (305) الوجع، فيشتد * في (306) ذلك الوقت بسبب التمدد والاستحالة التي تنال العضو بسبب المنازعة والجهاد الذي يجري بين طبيعة العضو وبين المرض.
48
[aphorism]
قال أبقراط: كل حركة يتحركها البدن، * فإن إراحته (307) حين يبتدئ به الإعياء تمنع من أن * يحدث به (308) الإعياء.
अज्ञात पृष्ठ