166

[commentary]

التفسير: PageVW0P205A جالينوس يرى أنه عنى باختلاط الذهن اضطراب أفعال الدماغ بسبب الخواء فإن العضو إذا ضعف شديدا اضطربت أفعاله كالحال في اليد والرجل المرتعشين PageVW5P083A إذا لم * يتمكنا (32) من الثبات لضعفهما، وهذا دليل رديء. ويمكن أن يكون اختلاط من اختلاف الدم غير هذا، فإن مع اختلالف الدم * به (33) تحتد المرة فإذا صارت إلى الدماغ حدث اختلاط قوي، وهذا * يدل (34) على المكروه لأن مع الاختلاف يجب أن تنحدر المرة إلى أسفل فإذا تصاعدت إلى فوق دلت على رداءة الحال. والفرق بين الاختلاطين أن الحادث من الخواء لا يكون قويا ويحدث بأخرة عند سقوط القوة أو الإشراف عليه ، * وكأنه (35) حالته شبيهة بالهذيان عند الاستسقاط أو تقاربه والآخر يكون اختلاطا تاما ويحدث قبل الاستسقاط . وأما التشنج فيدل على جفاف الأعضاء الأصلية حتى يبلغ الأمر بالأعصاب إن صارت إلى التشنج، PageVW0P205B فإن عنى أبقراط بأن اجتماع الأمرين * دال (36) على غاية الرداءة، * وإن (37) عنى به انفراد أحدهما فالتشنج أقوى دلالة على الهلاك.

10

[aphorism]

قال أبقراط: إذا حدث في القولنج المستعاذ منه قيء وفواق واختلاط ذهن * وتشنج (38) فذلك دليل سوء.

[commentary]

التفسير: العرض الذي لا يفارق هذا الضرب من القولنج هو أنه لا ينحدر شيء من الثفل إلى أسفل. وإنما يعرض التهوع عند اشتداد الأمر، وذلك إذا لم تقدر الطبيعة أن تدفع * شيئا (39) إلى أسفل لانسداد الطريق فتروم أن تدفع من فوق. * وإن (40) اشتد التهوع تقيأ الرجيع لأن الأمعاء إذا اشتاقت إلى دفع ما فيها من * البراز (41) لطول مكثه فيها ولم يتأت لها أن تدفعه إلى أسفل اضطرت أن تتحرك حركة مستكرهة بخلاف طبيعتها فتقذف * بما (42) يؤذيها إلى فوق، ويكون ذلك عند الإشراف على الهلاك. والتشنج والاختلاط يعرضان * لمشاركة (43) الدماغ المعدة في الآفة.

11

[aphorism]

PageVW0P206A قال أبقراط: إذا حدث عن ذات الجنب ذات الرئة فذلك دليل رديء.

अज्ञात पृष्ठ