शरह फुसूल अबूक्रात
شرح فصول أبقراط
शैलियों
قال أبقراط: إذا حدث بعد سيلان الطمث تشنج وغشي فذلك رديء.
[commentary]
التفسير: سيلان * دم (348) الطمث إذا أفرط * أو طال (349) PageVW5P061B سمي نزفا، والعصب لبرده يتسارع إليه البرد الحادث من درور الدم. فإن غلظ برد المزاج، حدث التمدد وهو رديء. * وإن (350) يبس حدث التشنج وهو مهلك. وأما الغشي فهو ضعف القوة الحيوانية إذا لم يكن شديدا وسقوطها إذا قوي ويتبع على العموم كل استفراغ * مفرط (351) .
57
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان الطمث أزيد مما ينبغي عرضت من ذلك أمراض، وإذا لم ينحدر * الطمث (352) PageVW0P150A * حدث (353) من ذلك أمراض من قبل الرحم.
[commentary]
التفسير: كما أن الامتلاء على العموم يحدث أمراضا من كثرة الأخلاط، كذلك الاستفراغ يحدث أمراضا من قلة الأخلاط. وذلك أنه يلزم البدن عند قلة الأخلاط برد أو يبس أو كلاهما. فأما على الخصوص فإن الطمث ينزل أكثر مما ينبغي إما بسبب أن أفواه عروق الرحم تزداد انفتاحا، أو من قبل أن الدم يرق أو يسخن، أو من قبل سوء مزاج البدن كله حتى أن الدم يثقل عليه. وإن لم يكن مجاوز الحد الطبيعي فيدفعه إلى العروق التي في الرحم وارتفاع الطمث أكثر مما ينبغي إما من قبل انضمام أو * سده (354) أو لغلظ الدم أو * لبرده (355) أو لقوة العروق التي في الرحم حتى لا تقبل ما يجري إليها. وأي هذه الأسباب وجد فإنه يحدث على طول الأيام آفة * بالرحم (356) * إما (357) ورما حارا أو * صلبا (358) أو * سرطانيا (359) . ولا بد إذا حدث ذلك أن يشارك البدن كله الرحم * في تلك الآفة (360) . وهذا هو معنى قوله PageVW0P150B * «حدث (361) من ذلك أمراض من قبل الرحم». فأما في الاستفراغ المفرط فليس يحدث في الرحم مرض يشاركه فيه البدن.
58
[aphorism]
अज्ञात पृष्ठ