शरह फुसूल अबूकरात
شرح فصول أبقراط
शैलियों
[aphorism]
قال أبقراط (208): وإن كان قد تقدم تعب عضو (209) من الأعضاء من قبل أن يمرض صاحبه، ففي ذلك العضو يتمكن المرض.
[commentary]
الشرح (210): سبب ذلك أن قوة ذلك العضو تضعف، فيكون قبوله لمادة المرض أكثر، فيكون تمكن المرض فيه أقوى.
[aphorism]
قال أبقراط (211): من اعترته حمى وليس في حلقه انتفاخ، فعرض له اختناق بغتة، فذلك من علامات PageVW2P090A الموت.
[commentary]
الشرح (212): إذا عرض (213) اختناق بغتة ولم يكن قبل ذلك في الحلق (214) انتفاخ، فإنما يكون ذلك لدفع الطبيعة * لمادة المرض عند البحران (215) إلى نواحي الحنجرة، PageVW0P098B إذ لو كان ذلك (216) لتحلب PageVW1P051A مادة إلى هناك بغير دفع بحراني * لم يكن كثيرا، لأن -في الأكثر (217)- إذا عرض اختناق فإنما يعرض قليلا قليلا على قدر تحلب المادة. وإذا كان ذلك بدفع البحران، كان علامة الموت، لأن المندفع حينئذ يكون كثيرا، وتكون القوى ضعيفة عن تحليل ذلك المندفع. والقلب شديد الحاجة إلى التنفس، لأجل تقدم تسخنه بالحمى، وذلك يلزمه فساد مزاجه. وإنما شرطنا أن لا يكون قد تقدم الانتفاخ في الحلق، لأنه لو كان قد تقدم الانتفاخ، أي الورم، لجاز أن يكون الاختناق حينئذ لزيادة حجم الورم عند كمال نضجه، وحينئذ يعقبه الانفجار والعافية.
अज्ञात पृष्ठ