शरह फुसूल अबूकरात
شرح فصول أبقراط
शैलियों
الشرح (72): المراد بالبقايا التي PageVW1P020B تبقي من مواد الأمراض، وهذه تجلب (73) عودة من المرض، لأنها إنما تبقى بعد البحران لعجز الطبيعة عن دفعها (74). ومن شأن هذه المواد [TH2 36a] إحالة الوارد إلى طبيعتها فتكثر وتفعل ما كانت تفعله وهي كثيرة، وهو المرض المتقدم. وإنما PageVW0P038A لم يقل أبقراط ههنا (75): "التي تبقى في (76) الناقهين" وإن كان الغرض بهذا الفصل بيان وجوب استفراغ الناقه المتقدم ذكره لأن غرضه أن ينتقل إلى الكلام في البحران.
[aphorism]
قال أبقراط (77): إن (78) من يأتيه البحران، قد يصعب عليه مرضه في الليلة التي قبل نوبة الحمى التي يأتي فيها البحران، ثم في الليلة التي بعدها يكون أخف على الأمر الأكثر.
[commentary]
الشرح (79): كل بحران سواء كان مذموما أو محمودا، تاما أو ناقصا، فمن شأنه صعوبة المرض قبله، وحصول خفة بعده. فأما الصعوبة فلأجل المقاتلة (80) التي تجري بين الطبيعة والمرض، التي يعقبها البحران. وأما الخفة فلأجل إعراض الطبيعة عن المقاتلة (81) بعد البحران، أما في المحمودة فلانتصارها، وأما في المذموم فليأسها عن المقاومة؛ ولذلك ربما صح ذهن بعض المرضى عند قرب الموت، وربما عرض PageVW0P038B لبعض المرضى (82) قوة على [TH2 36b] الحركة. وأما أن تلك الصعوبة في الليلة المتقدمة على نوبة البحران وإن نال (83) الخفة في الليلة التي بعدها فهو في أكثر الأمر، فإن الليل من شأنه أن تشتد فيه الأمراض لاشتغال الطبيعة فيه (84) بالمرض عن كل شيء، وعند قرب البحران يكون اشتغالها فيه أكثر، فتظهر الصعوبة، وبعده تظهر الخفة للأعراض (85).
[aphorism]
قال أبقراط (86): عند استطلاق البطن قد ينتفع باختلاف ألوان البراز، إذا لم يكن تغيره (87) إلى أنواع منه رديئة.
[commentary]
अज्ञात पृष्ठ