शरह फुसूल अबूकरात
شرح فصول أبقراط
शैलियों
[aphorism]
قال أبقراط (26): لا الشبع ولا الجوع ولا غيرهما من جميع الأشياء بمحمود (27) إذا كان مجاوزا للمقدار (28) الطبيعي.
[commentary]
الشرح (29): يريد بالشبع (30): الامتناع (31) من الطعام. وبالجوع: زيادة الشهوة. وإفراط كل واحد من ذينك (32) إنما يكون لإفراط (33) سببه، فإفراط (34) الشبع لإفراط الامتلاء، أو حرارة المعدة، أو ضعف حس فمها، PageVW0P033A أو ضعف جذب الكبد. وإفراط الشهوة لبرد المعدة، أو فرط إحراقها (35)، أو انصباب خلط حامض إليها. وكون (36) ذلك ليس بمحمود (37)، ظاهر؛ وإنما لم يقل (38) أنه رديء لأنه قد لا يكون دليلا رديئا في المرض، كالشبع الكائن في أوائل الحميات، والجوع الكائن في أواخرها. قال أبقراط (39): الإعياء الذي لا يعرف له سبب، ينذر بمرض.
[commentary]
الشرح (40): الإعياء كلال يعرض للأعضاء، أكثره عن الحركة المفرطة، ويسمى الإعياء الرياضي. وقد يعرض ابتداء، ويسمى الإعياء الذي لا يعرف له سبب، وحدوثه عن كثرة المواد الممددة (41) للعضل والمثقلة لها، وهذا هو الذي ينذر بالمرض. ويحدث PageVW2P034A كثيرا عقيب النوم القاصر؛ فلذلك صلح إيراد هذا الفصل عقيب الكلام في النوم. ويمكن أيضا أن يكون ذكره ههنا لدلالة PageVW0P033B الإعياء على الامتلاء، المحوج إلى الاستفراغ.
[aphorism]
قال أبقراط (42): من يوجعه شيء من بدنه ولا يحس بوجعه في أكثر حالاته، فعقله مختلط.
[commentary]
अज्ञात पृष्ठ