शरह फुसूल अबूक्रत
شرح فصول أبقراط
शैलियों
البحث الرابع:
لقائل أن يقول: لم اقتصر أبقراط من تركيب فصول PageVW5P151A السنة على هذا القدر * فقط (964) ؟، ولم لا ذكره من أنواع التراكيب التي * ذكرناها (965) أنها يتفرع إليها؟، فنقول: لأن هذا القدر من التركيب أكثر وقوعا، وأيضا فإن منه يتفطن إلى باقي أنواع التركيب، والطريقة في ذلك أن ينظر * فيما (966) يوجبه كل واحد من الفصول إذا خرج في كيفيته إما خروجا مفرطا أو ضعيفا أو متوسطا، ثم يؤلف ذلك فصلين * فصلين (967) ثم ثلاثة ثلاثة ثم * أربعتها (968) .
البحث الخامس
في ذكر ما ذكره * هاهنا (969) من الأمراض: أما الرمد اليابس والحميات الحادة والزكام المزمن فقد ذكرنا هذا جميعه ولم يبق علينا سوى * ذكر (970) الوسواس السوداوي فنقول السوداء الموجبة لذلك لا تخلو إما أن تكون محترقة أو غير محترقة. فإن كان * الأول (971) فلا تخلو إما أن تكون مورمة أو غير مورمة. فإن كانت مورمة أوجبت السرسام وصبارا، وذلك لأن الورم إن كان في أحد غشائي الدماغ * أوجب (972) السرسام، وإن كان في جوهر الدماغ * أوجب (973) صبارا. وإن كانت غير مورمة أوجبت مانيا وذا الكلب، غير أن مانيا عن سوداء محترقة وذا الكلب عن دم محترق، وإن كانت غير محترقة أوجبت الماليخوليا والعشق، وإن * كان (974) الماليخوليا يحدث عن بلغم محترق لكن ذلك قليل * الوقوع. (975)
15
[aphorism]
قال أبقراط: إن * من (976) حالات الهواء في السنة بالجملة قلة المطر أصح من كثرته * وأقل (977) موتا.
[commentary]
الشرح هاهنا بماحث ثلاثة.
البحث الأول
अज्ञात पृष्ठ