शरह फुसुल अबूक्रात
شرح فصول أبقراط
शैलियों
قال أبقراط: ينبغي أن تستعمل دواء الاستفراغ في الأمراض الحادة جدا إذا كانت الأخلاط هائجة منذ أول يوم، فإن تأخيره في مثل هذه الأمراض رديء.
[commentary]
قال عبد اللطيف: الأمراض الحادة جدا، هي التي حد بحارينها يأتي في الأسبوع الأول. والهائجة، هي المتثورة السيالة، والمتحركة المتهيئة للخروج، المواتية للاستفراغ. فإن المرض إذا جمع بين الحدة والهيجان وجب استفراغه في وقت الابتداء؛ فإن لم يبادر باستفراغها قبل أن تضعف القوة، وتتزيد (33) حرارة الحمى، وتصير تلك الأخلاط المنتشرة متحيزة إلى بعض الأعضاء الشريفة ويزداد عفنها (34)، كانت النكاية أشد والخطر أعظم.
[فصل رقم 121]
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به مغص، وأوجاع حول السرة، ووجع PageVW3P067A في القطن دائم لا ينحل، لا بدواء مسهل ولا بغيره، فإن أمره يؤول إلى الاستسقاء اليابس.
[commentary]
قال عبد اللطيف: إذا كان المغص من ريح غليظ PageVW0P058A نافخة، لا منفذ لها، منحصرة في لفائف الأمعاء، وثبت الألم حول السرة وأسفل الصلب، ثم لم ينحل بالدواء المسهل ولا بغيره من العلاج؛ فإن المزاج -في أكثر الأمر- إذا طال أمره وأزمن أحدث الاستسقاء الطبلي، وهو الذي نسميه الاستسقاء اليابس لأن كونه عن ريح PageVW1P050B غليظة محتبسة إذا ضرب عليها [أحدثت] (35) صوتا (36) شبيها بالطبل. وليس في هذه العلة رطوبة مائية في البطن، كما يكون في الصنف الآخر المسمى بالزقي تشبيها بالماء المحصورة في الزق. والطبلي يتولد من برد أقل، والزقي من برد أكثر، وذلك أنه لا يمكن أن تستحيل المادة PageVW2P069A فتصير هواء غليظا من غير حرارة.
[فصل رقم 122]
[aphorism]
अज्ञात पृष्ठ