قال المفسر: يعني بالهواء التنفس إذا حبسه شيء في مجاريه A حتى ينقطع في حال دخوله أو خروجه (1235) أو فيهما جميعا.
(٦٩)
[aphorism]
قال أبقراط: من كان بوله غليظا شبيها بالعبيط (1236) يسيرا وليس بدنه ينقي من الحمى، * فإنه إذا بال بولا كثيرا رقيقا ان،تفع به وأكثر من (1237) يبول هذا البول من كان يرسب في بوله منذ أول مرضه أو بعده بقليل سريعا ثفل (1238).
[commentary]
قال المفسر: الأمر الأكثري في المحمومين أن يكون البول أول المرض رقيقا، وكلما قارب الانقضاء غلظ قوامه. فأخبرنا أبقراط بهذا الأمر النادر وهو أنه قد يكون البول شبيها (1239) بالحمأة وقليل أول المرض، وعلة قلته لأنه لا ينفذ الكلى إلا بكد (1240) فإذا استفرغ أكثر ذلك الخلط الرديء ونضج ما تبقى منه، استفرغ عند ذلك من البول ما هو أرق وكثيرا.
(٧٠)
[aphorism]
قال أبقراط: من بال في الحمى بولا متثورا * شبيها ببول الدواب، فبه صداع حاضر أو سيحدث به (1241).
[commentary]
قال المفسر: إنما يكون البول كذلك إذا عملت الحرارة في مادة (1242) غليظة كثيرة، وما كان من المواد على هذه الصفة خاصة إذا عملت فيه الحرارة الخارجة تولدت منه الرياح حتى يتثور، مثل القير والزفت والراتينج، والرياح الغليظة مع الحرارة تسرع (1243) الصعود إلى الرأس وترى (1244) الصداع ربما كان مع البول المتثور، وربما كان قبله، وربما كان بعده.
(٧١)
[aphorism]
قال أبقراط: من يأتيه البحران في السابع * فإنه قد يظهر في بوله في الرابع غمامة حمراء، و سائر العلامات تكون على هذا القياس (1245).
[commentary]
पृष्ठ 51