शर्ह फुसूल अबुक्रात

Maimonides d. 601 AH
54

शर्ह फुसूल अबुक्रात

شرح فصول أبقراط

قال المفسر: شدة الحمى تطفئ الحرارة الغريزية فلا تنضج الأخلاط الباردة A جدا التي (1094) في ظاهر البدن التي منها برز العرق البارد، ودليل فجاجة هذه الأخلاط وشدة بردها كون حرارة الحمى القوية (1095) لم تقدر على إسخان ما يبرز منها.

(٣٨)

[aphorism]

قال أبقراط: وحيث كان العرق من البدن * فهو يدل على أن المرض (1096) في ذلك الموضع (1097).

[commentary]

قال المفسر: ولذلك كان العرق من ذلك الموضع وحده الذي فيه الخلط المحتقن.

(٣٩)

[aphorism]

قال أبقراط: وأي موضع من البدن * كان، باردا أو حارا (1098)، ففيه المرض (1099).

[commentary]

قال المفسر: هذا بين.

(٤٠)

[aphorism]

قال أبقراط: وإذا كانت تحدث في البدن كله تغايير (1100) * وكان البدن يبرد مرة ثم يسخن (1101) أخرى، أو يتلون بلون ثم بغيره (1102) دل ذلك على طول من (1103) المرض (1104).

[commentary]

قال المفسر: المرض الذي هو من أنواع كثيرة هو أبدا أطول مدة من المرض الذي هو من نوع واحد.

(٤١)

[aphorism]

قال أبقراط: العرق الكثير الذي يكون بعد (1105) النوم * من غير سبب بين يدل على أن صاحبه يحمل على بدنه [[27a]] من الغذاء أكثر مما يحتمل، فإن كان ذلك وهو لا (1106) ينال من الطعام، فاعلم أن بدنه يحتاج إلى (1107) الاستفراغ (1108).

[commentary]

قال المفسر: هذا بين.

(٤٢)

[aphorism]

قال أبقراط: العرق الكثير الذي يجري دائما * حارا كان أو باردا (1109), فالبارد منه يدل على أن المرض أعظم (1110) والحار منه يدل على أن المرض (1111) أخف (1112).

[commentary]

قال المفسر: يقول: إن العرق الذي يكون في سائر أيام المرض لا (1113) على طريق البحران، ما كان منه بارد كان أردأ لأنه يدل على برد المادة.

(٤٣)

[aphorism]

قال أبقراط: إذا كانت الحمى غير مفارقة * ثم (1114) تشتد غبا فهي أعظم خطرا، وإذا (1115) كانت الحمى تفارق على أي وجه كانت، فهي تدل على أنه لا خطر فيها (1116).

[commentary]

قال المفسر: هذه التي (1117) هي دائمة (1118) وتشتد غبا، التي (1119) فيها خطر هي شطر الغب.

(٤٤)

[aphorism]

قال أبقراط: من أصابته حمى طويلة، * فإنه يعرض له إما خراجات (1120)، وإما كلال (1121) في مفاصله (1122).

[commentary]

पृष्ठ 47