ولهذا روي عن أمير المؤمنين وسيد الموحدين صلوات الله عليه: " أن كل ما في القرآن في الفاتحة، وكل ما في الفاتحة في بسم الله الرحمن الرحيم، وكل ما فيه في الباء وكل ما في الباء في النقطه وأنا نقطة تحت الباء" وهذه الخصوصية لم تكن لساير التسميات، فإن فاتحة الكتاب مشتملة على جميع سلسلة الوجود وقوسي النزول والصعود من فواتيحه وخواتيمه من الحمدلله إلى يوم الدين بطريق التفصيل. وجميع حالات العبد ومقاماته منطوية من قوله ***123]
पृष्ठ 122