274

शरह दीवान मुतनब्बी

شرح ديوان المتنبي

अन्वेषक

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

प्रकाशक

دار المعرفة

प्रकाशक स्थान

بيروت

فَزَادَ فى كثرَةِ حسادى)
وَقَالَ أَبُو نواس
(دَعْنِي اكسر حاسديك برحلة ... إِلَى بلد فِيهِ الخصيب أَمِير)
وَقَالَ أَبُو عبَادَة الْوَلِيد البحتري
(وألبسني النعمى الَّتِي غيرت أخى ... على فأضحى نازح الود أجنبا)
٣٤ - الْغَرِيب النصل حَدِيدَة السَّيْف مَا لم يكن لَهَا هَا مقبض فَإِذا صَار لَهَا مقبض فهى سيف وَلذَلِك أضافت الشُّعَرَاء النصل إِلَى السَّيْف الْمَعْنى يَقُول إِذا قوى ساعدى بِحسن رَأْيك قطع نصلى هام الْأَعْدَاء وَإِن ضربت بِهِ وَهُوَ فى غمده وَيُرِيد إِنَّك إِذا كنت حسن الرأى فى فَمَا أبالى بالحساد والقليل من إنكارك عَلَيْهِم يكفينى وَالْمعْنَى من قَول حبيب
(يَسُوء الذى يَسْطو بِهِ وَهُوَ مُغْمَد ... ويفضح من يَسطو بِهِ غيرَ مُغْمَدِ)
٣٥ - الْغَرِيب السمهرى الرمْح مَنْسُوب إِلَى سمهر اسْم رجل كَانَ يقوم الرماح وَالْأَصْل الصلابة اسمهر الْأَمر إِذا اشْتَدَّ الْمَعْنى يَقُول أَنا لَك كالرمح الذى إِن حَملته بِالْعرضِ زانك وَكَانَ زينا لَك وَإِن حَملته مُسَددًا مُهَيَّأ لطعن أعدائك راعهم يُرِيد أَنا لَك زين فى السّلم ورمح فى عَدوك أنافح عَنْك بلسانى
٣٦ - الْمَعْنى إِن أهل الدَّهْر يروون شعرى وَأخرج اللَّفْظ على الدَّهْر تَعْظِيمًا لشعره وَالْمرَاد أهل الدَّهْر وَجعل شعره فى الْحسن كالقلائد الَّتِى يتقلد بهَا

1 / 290