============================================================
بجنابك الذي لا يضام أن أضام، وبذاتك المقدس أن أدنس، وصارت حالها كحال الرحم المتعلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني. ولو علم هؤلاء ما يچرون علينا وعلى أنفسهم بفعلتهم ما فعلوا. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ولما كان الحال على ما وصفت، وجب أن ثوصل العقيدة الطحاوية بأضلها السني والفقهي والمذهبي المنتسب إلى الأئمة الأربعة وأتباعهم، حتىل تنقطع عن الباطل بكل صوره وأشكاله وأقلامه وتهويلاته.
وأخيرا، أسأل الله تعالى أن يكون نشر هذا الكتاب مجزتا عن واجب وصل رجم العلم والعلماء، وأن تكون الرسالة التي الحقتها بمتن الكتاب متممة لذلك الغرض الجليل، وأن ينفع بكليهما، ويعفو عني، ويعلمني الأحد 27 جمادى الأولى 1432 من هجرة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام 1 أيار 2011 من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام في عمان المباركة يقول محقق الكتاب جاد الله الأشعري الشافعي اللهم عفوك ورضاك
पृष्ठ 9