============================================================
بصفات الوحدانية، منعوث بنعوت الفردانية، ليس في معناه أحد من البرية.
وتعالى الله عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.
والمعراج حق، وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم بشخصه في اليقظة إلى السماء، ثم إى حيث شاء الله من العلا، وأكرمه الله بما شاة، وأوحى إليه ما أوحين، (ما كذب الفؤاد ما رأى)، فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأوى.
والحوض الذي اكرمه الله تعاى به غيائا لأيته حق.
والشفاعة التي ادخرها لهم حق، كما روي في الأخبار.
والميثاق الذي أخذه الله تعاى من آدم وذريته حق.
وقد علم الله تعالى فيما لر يزل عدد من يدخل الجية، وعدد من يدخل النار جملة واحدة، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه.
وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه، وكل ميسر لما خحلق له، والأعمال بالخواتيم، والسعيد من سعد بقضاء الله، والشقي من شقي بقضاء الله.
وأصل القدر سؤ الله تعالى في خلقه، لر يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبيد مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وشلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة، فإن الله تعاى طوى علم القدر عن
पृष्ठ 33