============================================================
والنبي- غير الرسول-: من لا كتاب معه، بل أمر بمتابعة شرع من قبله، كيوشع مثلا. والرسول: نبي معه كتاب .
والأمة: الجماعة. والمراد ها هنا: من يجمعهم دائرة الدعوة من أهل القبلة؛ لأنه أضافهم إلى نفسه. وآله: بنو هاشم، وبنو مطلب. وقيل: كل مؤمن تقي: ("ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إله واحدة قيل: ومن هم9 قال: الذين هم غلى ما أنا عليه وأضحابي،(1)) وهذا الاخبار من معجزاته - عليه الصلاة والسلام - لأنه إخبار عن الغيب، وقد وقع ما أخبر به. ولا شك أن التفرقة إنما هو بحسب الاعتقاد الذي هو الأساس والأصل، والأقوال والأفعال ناشئة ومتفرعة عليها. وكل واحدة منها تسمى فرقة إسلامية من حيث انتسابهم إلى الإسلام، وإن كان بعضهم يكفرون باعتقادهم ويخلدون في النار، والبعض الباقي الذي لم يكفر يسمى مبتدعا وفاسقا وضالا، والمصنف عذهم في آخر "المواقف"(2).
(وهذه عقائد الفرقة الناجية، وهم الأشاعرة).
منسوبون إلى الشيخ أبي الحسن الأشعري (3) [9 /با رئيس أهل الشنة ظه. ولاهذه" إشارة إلى قوله : "ما أنا عليه وأصحابي". وقوله(2): "أجمع" إلى آخر الكتاب تفصيل له. وإنما انثه باعتبار الخبر، أو نقول: إنه (1) أخرجه الترمذي في الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة؛ وأبو داود في السنة، باب شرح الستة؛ وابن ماجه في الفتن، باب افتراق الأمم؛ وأحمد في باقي مسند المكثرين، من حديث آنس بن مالك؛ والدارمي في السير، باب في افتراق هذه الأمة.
(2) راجع: كتاب المواقف، لعضد الدين الإيجي (ص414 - 429).
(3) هو الشيخ: علي بن إسماعيل بن إسحاق، أبو الحسن، من نسل الصحابي أبي موسى الأشعري: إمام أهل السنة الأشعرية. كان من الأثمة المتكلمين المجتهدين. (260 324ه). بلغت مصنفاته ثلاثماثة كتاب، منها: مقالات الإسلاميين، اللمع، استحسان الخوض في علم الكلام. الأعلام (263/4).
(4) أي: قول الإيجي في هذا المتن.
ثاي افزخ العقايد العضديةا94-11/96312011/1/24:
पृष्ठ 25