शरह अल मुवत्ता
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
अन्वेषक
طه عبد الرءوف سعد
प्रकाशक
مكتبة الثقافة الدينية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1424 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
हदीस विज्ञान
أَيْ تَيْمِ قُرَيْشٍ (عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُدَيْرِ) بِالتَّصْغِيرِ ابْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ التَّيْمِيِّ، وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَغَيْرِهِمَا، وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي كِبَارِ التَّابِعِينَ قَالَهُ أَبُو عُمَرَ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَدْخَلَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَالْهُدَيْرِ رَبِيعَةَ آخَرَ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فَقَالَ: لَهُ صُحْبَةٌ ثُمَّ ذَكَرَهُ فِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَابِعٌ كَبِيرٌ قَلِيلُ الْمُسْنَدِ وَكَانَ ثِقَةً مِنْ خِيَارِ النَّاسِ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ.
(أَنَّهُ تَعَشَّى مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ) طَعَامًا مَسَّتْهُ النَّارُ (ثُمَّ صَلَّى) عُمَرُ (وَلَمْ يَتَوَضَّأْ) فَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى النَّسْخِ.
وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ أَكَلُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وَلَمْ يَتَوَضَّئُوا.
وَجَاءَ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا عَلَى الثَّلَاثَةِ مُفَرَّقًا وَمَجْمُوعًا.
وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَكَلَ خُبْزًا وَلَحْمًا ثُمَّ مَضْمَضَ وَغَسَلَ يَدَيْهِ وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
ــ
٥٣ - ٥١ - (مَالِكٌ عَنْ ضَمْرَةَ) بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَإِسْكَانِ الْمِيمِ (ابْنِ سَعْدٍ) بْنِ أَبِي حَنَّةَ بِمُهْمَلَةٍ ثُمَّ نُونٍ وَقِيلَ مُوَحَّدَةٌ الْأَنْصَارِيِّ (الْمَازِنِيِّ) نِسْبَةً إِلَى مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ الْمَدَنِيِّ، تَابِعٌ صَغِيرٌ ثِقَةٌ.
(عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ) الْأُمَوِيِّ أَبِي سَعِيدٍ أَوْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيِّ، ثِقَةٌ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ.
(أَنَّ) أَبَاهُ (عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (أَكَلَ خُبْزًا وَلَحْمًا ثُمَّ مَضْمَضَ) فَاهُ (وَغَسَلَ يَدَيْهِ وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ) لَعَلَّهُ خَشِيَ أَنْ يَعْلَقَ بِهِ شَيْءٌ مِنَ الطَّعَامِ.
(ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ) فَهُوَ دَلِيلٌ أَيْضًا عَلَى نَسْخِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.
وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَا لَا يَتَوَضَّآَنِ مِمَّا مَسَّتْ النَّار
ــ
٥٣ - ٥٢ - (مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ) أَبَا الْحَسَنِ الْهَاشِمِيَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَثِيرَ الْفَضَائِلِ.
(وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَا لَا يَتَوَضَّآنِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ) لِأَنَّهُ لَيْسَ بِنَاقِضٍ.
وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُصِيبُ طَعَامًا قَدْ مَسَّتْهُ النَّارُ أَيَتَوَضَّأُ قَالَ رَأَيْتُ أَبِي يَفْعَلُ ذَلِكَ وَلَا يَتَوَضَّأُ
ــ
٥٥ - ٥٣
1 / 143