341

शरह अला मुख्तसर खिराकी

شرح الزركشي

प्रकाशक

دار العبيكان

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

٣٣٠ - واستدل إمامنا [﵀] بقوله ﷺ: «ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا» مع منعه لطلاقه لها في حال الحيض [فعلم أن الحيض] لا يجامع الحمل.
٣٣١ - وقد روى ابن شاهين عن ابن عباس ﵄ أنه قال: إن الله رفع الحيض عن الحبلى وجعل الدم رزقا للولد.
٣٣٢ - وعن عائشة ﵂: الحامل لا تحيض. رواه الدارقطني.
٣٣٣ - وما روي عنها من أنها لا تصلي إذا رأت الدم فمحمول على ما قبل الولادة، وعلى هذا إذا رأت دما لم تلتفت إليه، ويكون حكمها فيه حكم دم الاستحاضة على ما تقدم، والله أعلم. .
قال: إلا أن تراه قبل ولادتها بيومين أو ثلاثة فيكون دم نفاس

1 / 451