शरह अरबईन नववीया
شرح الأربعين النووية [من بداية شرح الحديث 29 إلى نهاية شرح الحديث 35]
शैलियों
(١) انظر: الأنساب (٥/ ٦٠). (٢) جاء في هامش نسخة الأصل كلامٌ لابن حجرٍ الهيتميِّ وهو:) بالدال المهملة ﵁ ينبغي ﵄؛ لأنَّ أباه كان صحابيًّا أيضًا من شهد أحدًا، وكان أبو سعيد هذا من نجباء الأنصار وفضلائهم، ومن حفَّاظ الصحابة وعلمائهم، حفظ عن النبي ﷺ سننًا كثيرةً، روي له ألف ومئة وسبعون حديثًا، اتفقا منها على ستةٍ وأربعين، وانفرد البخاريُّ بستة عشر، ومسلمٌ باثنين وخمسين). وهو في الفتح المبين بشرح الأربعين (٥١٥). (٣) واسمه: الأبجر بن عوف، وقيل: خُدرة أم الأبجر، قال الزبيدي: والأوَّل أصحُّ، ونقل عن شيخه الفاسي: (وبه جزم الأكثر من أئمة النسب ولم يُعرِّجوا على الثاني). انظر: تاج العروس (١١/ ١٤٣). (٤) في (ب): (بن الخزرج). (٥) أصل هذه البيعة في الصحيحين: البخاريّ، كتاب الأحكام، باب كيف يبايع الإمام الناس (٧١٩٩) ومسلم في كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء (١٧٠٩) رواها عبادة بن الصامت ﵁، وأمّا بخصوص مبايعة أبي سعيد ﵁ للنبي ﷺ بهذا فقد قال الحافظ: (روى الهيثم بن كليب الشاشيُّ في مسنده من طريق عبد المهيمن ابن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده، قال: بايعت النبيّ ﷺ أنا وأبو ذرٍّ، وعبادة بن الصامت، ومحمد بن مسلمة، وأبو سعيد الخدريّ، وسادسٌ، على ألَّا تأخذنا في اللَّه لومةُ لائمٍ، فاستقال السادس، فأقاله). الإصابة (٣/ ٦٦) .. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٦٤): (رواه الطبراني، وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف) وهو كما قال، فقد ضعفه الأئمة، انظر: تهذيب التهذيب (٦/ ٤٣٣).
1 / 150