شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Ibn al-Wardi d. 749 AH
94

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

अन्वेषक

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

प्रकाशक

مكتبة الرشد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

الكلام وما يتألف منه الكلام عند النحويين اللفظ المفيد فائدة تامّة يصح الاكتفاء بها، كالفائدة في استقم. ولا بدّ للكلام من مسند ومسند إليه، ولا يتأتي ذلك إلّا في اسمين: كزيد قائم، أو فعل واسم: كاستقم؛ إذ التقدير: أنت، أو حرف نداء ومنادى كيا زيد [إذ التقدير: أدعوك (١)]. والكلم اسم جنس، واحده كلمة كلبنة ولبن. وهي على ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف. ويطلق القول على الكلمة والكلام [والكلم] (٢)، وقد يقصد بالكلمة ما يقصد بالكلام من الدلالة على معنى يحسن السكوت عليه، كقوله ﷺ: «أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد (٣)»:

(١) ما بين القوسين [] زيادة من ظ. (٢) (والكلم) زيادة من ظ. (٣) أخرجه البخاري عن أبي هريرة بهذا اللفظ في (باب أيام الجاهلية) ٢/ ٣١٩ بزيادة (أل) في الشاعر. وكذا في سنن ابن ماجة ١٢٣٦ (٣٧٥٧). وفي مسلم في (كتاب الشعر) عن أبي هريرة بلفظ: «أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد ..». ١٥/ ١٢. وفي ١٥/ ١٢، ١٣ كما أورده الشارح. وكذا في مسند الإمام أحمد ١٦/ ٩٨ (١٠٠٧٤) وفي ١٥/ ٥٤ (٩١١٠) «الشاعر» والروايتان عن أبي هريرة. الشاهد في: (كلمة) حيث أطلق الكلمة وأراد بها كلاما، وهو صدر بيت لبيد، فهو من إطلاق الجزء وإرادة الكل.

1 / 102