شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Ibn al-Wardi d. 749 AH
170

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

अन्वेषक

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

प्रकाशक

مكتبة الرشد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

إذ لو قدم المبتدأ عاد الضمير معه إلى متأخر لفظا ومعنى. ومنها: أن يكون الخبر واجب التصدير لتضمنه معنى الاستفهام، نحو: أين من علمته نصيرا؟ وكيف زيد؟ ومتى اللقاء؟ ومنها أن يكون المبتدأ محصورا، نحو: إنما قائم (١) زيد، وما لنا إلّا اتباع أحمد ﷺ. ويجوز حذف كلّ من المبتدأ والخبر للدلالة كقولك: زيد، في جواب من عندك؟ ودنف، في جواب كيف زيد؟ فزيد محذوف الخبر، ودنف محذوف المبتدأ. ومنه خرجت فإذا السبع. وحذفا معا في قوله تعالى: وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ (٢) تتمته: فعدتهن ثلاثة أشهر. والذي يجب حذفه من الأخبار أربعة: الأول: خبر المبتدأ بعد لولا الامتناعية بشرط تعليق الجواب على نفس المبتدأ وهو الغالب، نحو: لولا زيد لزرتك (٣)، تقديره: لولا زيد مانع لزرتك. وقد يعلق امتناع الجواب على نسبة الخبر إلى المبتدأ، فإن لم يدل دليل وجب ذكره كقوله ﷺ: «لولا قومك حديثو عهد بالإسلام لهدمت الكعبة فجعلت لها بابين» (٤)

(١) في الأصل وم (قام). (٢) سورة الطلاق الآية: ٤. (٣) في الأصل وم (لأكرمتك). (٤) لم أجد من رواه بلفظ الشارح من المحدثين، مع أن كل رواياتهم تثبت -

1 / 178