شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Ibn al-Wardi d. 749 AH
160

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

अन्वेषक

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

प्रकाशक

مكتبة الرشد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

ومثله: فائز أولو الرشّد. ومتى كان الوصف لما بعده من مثنى أو مجموع وطابقه نحو: أقائمان الزيدان؟ وأقائمون الزيدون؟ كان خبرا وما بعده مبتدأ له، ومتى كان لمفرد كقوله تعالى: أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ (١) جاز أن يكون مبتدأ وما بعده فاعل، وخبرا مقدّما متحمّلا (٢) للضمير. ولا خلاف عند البصريين أنّ المبتدأ مرفوع بالابتداء، وأمّا الخبر فالصحيح رفعه بالمبتدأ. وخبر المبتدأ ما تحصل به الفائدة، ك (برّ) و(شاهدة) من قولك: الله برّ والأيادي شاهدة. والأصل في الخبر الإفراد، ويكون جملة بشرط ارتباطها بالمبتدأ، والارتباط بأحد أمرين: الأول: أن تكون الجملة مشتملة على معنى المبتدأ، إمّا لذكر ضميره فيها، [كزيد قام أبوه، أو تقديره: كالسمن منوان بدرهم،

- الشاهد في: (خبير بنو لهب) حيث سدّ الفاعل (بنو) مسدّ الخبر مع عدم اعتماد الوصف (خبير) الواقع مبتدأ على استفهام أو نفي كما يشترط البصريون، وبهذا البيت احتجّ الكوفيون على عدم اشتراط هذا الشرط. شرح التسهيل ١/ ٢٧٣ وابن الناظم ٤١ وشفاء العليل ٢٧٣ وابن عقيل ١/ ١٦٩ والعيني ١/ ٥١٨ وشرح التصريح ١/ ١٥٧ والدرر ١/ ٧٢ والهمع ١/ ٩٤. (١) سورة مريم الآية: ٤٦. (٢) في ظ (متحمل).

1 / 168