Sharh Alfiya Al-Iraqi by Abdul Karim Al-Khudair
شرح ألفية العراقي - عبد الكريم الخضير
शैलियों
قد يقول قائل: إنه افتتح باسم سليمان من سليمان، بسم الله الرحمن الرحيم، اتباعًا لما جاء في القرآن: ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [(٣٠) سورة النمل]، هو خبر عن مصدر الكتاب: وهو سليمان، لكن الكتاب افتتح بالبسملة، الافتتاح بالبسملة والحمدلة أمر نسبي، وإذا عرفنا أن المعول عليه هو ما جاء في الكتاب والسنة، وإن لم يكن قولًا وإنما عملًا، القرآن افتتح بالبسملة والحمدلة، والرسائل النبوية افتتحت بالبسملة، والخطب النبوية افتتحت بالحمدلة؛ فهل لقائل أن يقول: أن الافتتاح بالبسملة، والحمدلة بدعة؟ وهل يتصور هذا من مسلم؛ فضلًا عن من عانى العلم، وقرأ في كتب أهل العلم؟ وهل تتوقعون أن شخصًا يكتب في العقيدة يقول: "كانت الكتب التقليدية تستفتح بالبسملة، والحمدلة"؛ ما أدري بما يستفتح مثل هذا؟! بناءً على إيش؟ بناءً على أن الحديث الوارد في الافتتاح بالبسملة والحمدلة ضعيف، ضعف الحديث دعونا من الحديث، لكن أليس في كتاب الله قدوة وأسوة، أليس في صنيع النبي العملي ﵊ ما صحت به السنة؛ أسوة وقدوة؟ يكفي هذا لإثبات المشروعية، "يقول راجي .. "، لسنا بصدد الكلام على البسملة، وإعراب البسملة، هذا كلام تكرر في مناسبات كثيرة، وفي كتب كثيرة.
"يقول" الآن الحافظ العراقي افتتح بالبسملة؛ فهل ثنى بالحمدلة؟
يقول راجي ربه المقتدر ... عبد الرحيم بن الحسين الأثري
من بعد حمد لله ذي الآلاء ... . . . . . . . . .
ذكر اسمه قبل الحمدلة، لكنه وإن ذكره لفظًا إلا أنه قدم الحمدلة حكمًا؛ لماذا؟ لأنه قال:
يقول راجي ربه المقتدر ... عبد الرحيم بن الحسين الأثري
من بعد. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .
1 / 15