91

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

अन्वेषक

أبو اسحق الحويني الأثري

प्रकाशक

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

संस्करण संख्या

الأولى ١٤١٦ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٦ م

प्रकाशक स्थान

الخبر

शैलियों

[١٣٢] ذَاك صَرِيح الْإِيمَان مَعْنَاهُ إِن استعظامكم الْكَلَام بِهِ هُوَ صَرِيح الْإِيمَان فَإِن استعظام ذَلِك وَشدَّة الْخَوْف مِنْهُ وَمن النُّطْق بِهِ فضلا عَن اعْتِقَاده يكون لمن اسْتكْمل الْإِيمَان استكمالا محققا وانتفت عَنهُ الرِّيبَة والشكوك وَقيل مَعْنَاهُ إِن الشَّيْطَان إِنَّمَا يوسوس لمن أيس من إغوائه فينكد عَلَيْهِ بالوسوسة لعَجزه عَن إغوائه وَأما الْكَافِر فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ من حَيْثُ شَاءَ وَلَا يقْتَصر فِي حَقه على الوسوسة بل يتلاعب بِهِ كَيفَ أَرَادَ فعلى هَذَا معنى الحَدِيث سَبَب الوسوسة صَرِيح الْإِيمَان أَو الوسوسة عَلامَة صَرِيح الْإِيمَان أَبُو الْجَواب بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْوَاو آخِره مُوَحدَة [١٣٣] سعير بِضَم السِّين وَفتح الْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ آخِره رَاء بن الْخمس بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَإِسْكَان الْمِيم وبالسين الْمُهْملَة وسعير وَأَبوهُ لَا يعرف لَهما نَظِير مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة الثَّلَاثَة تابعيون

1 / 147