Sharh Al-Faradhi on Alfiyyah Ibn Malik

Al-Farabi d. 981 AH
40

Sharh Al-Faradhi on Alfiyyah Ibn Malik

شرح الفارضي على ألفية ابن مالك

अन्वेषक

أبو الكميت، محمد مصطفى الخطيب

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

प्रकाशक स्थान

لبنان - بيروت

शैलियों

والغبوق)، فلما كان غير مقترن بزمان معين .. كان اسمًا. فقولنا: (معين) مدخل لها، وسيأتي الكلام إن شاء اللَّه تعالى على اشتقاقه، ونحو ذلك في آخر النعت. ويتميز عن قسيميه الفعل والحرف بأشياء: ١ - فمنها: الجر: وهو كسرةٌ يُحدِثها عامل الجر في آخر الاسم، فالجر: ٢ - بالحرف كـ (مررت بزيد). ٣ - وبالمضاف كـ (كلام بزيد). ٤ - ومنها: التنوين: وسيأتي. ٥ - ومنها: النداء: كـ (يا زيد). ٦ - منها: (أل التعريف): كقولك في: (رجل): (الرجل). ٧ - منها: الإسناد إليه: كـ (زيد قام). فلا يسند لقسيميه؛ لعدم استقامة المعنى. أما إذا نسب لأحدهما حُكمٌ .. فيجعل اسمًا؛ كقولك: (قام: فعلٌ ماضٍ)، وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى في الحكاية. والتنوين: نون ساكنة، تلحق الاسم بعد كماله، تفصله عما بعده. وقسمه الأكثرون إلى ستة تناوين: ١ - تمكين: في الاسم المتمكن؛ كـ (زيدٍ، ورجلٍ). ٢ - وتنوين تنكير: - في بعض الأسماء المَبْنية؛ فرقًا بين المعرفة والنكرة كـ (سيبويهِ، ونفطويهِ) بلا تنوين في المعرفة، وبه في النكرة، - وفي بعض أسماء الأفعال؛ نحو: (صهٍ)، أي: سكوتًا. ومنه قوله ﵊: "إيهٍ يا بن الخطاب". قال أبو الفتح بن جني في "سر الصناعة": فإن قلت: (إيهِ) بلا تنوين .. فكأنك

1 / 44