199

Sharh al-Aqidah al-Safariniyah

شرح العقيدة السفارينية

प्रकाशक

دار الوطن للنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٦ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى:
٤٠- وأن ما جاء مع جبريل ... من محكم القرآن والتنزيل
٤١- كلامه سبحانه قديم ... أعيا الورى بالنص يا عليم
ــ
الشرح
لما ذكر المؤلف ﵀ ما ذكر من صفات الله ﷿، وهي الصفات التي اتفق عليها أهل السنة والأشاعرة على خلاف بينهم في الإيمان بهذه الصفات؛ أي في كيفية الإيمان بها، ذكر الكلام على القرآن الكريم فقال: (وأن ما جاء مع جبريل) ويجوز (وأن ما جاء مع جبريل) عطفا على قوله: بأنه واحد، يعني ومن الواجب أن ما جاء مع جبريل من محكم الآيات كلامه، ولعل الكسر أظهر، وإن ما جاء مع جبريل هو من عند الله، كما قال تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الشعراء: ١٩٢) (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) (الشعراء: ١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ) (الشعراء: الآية ١٩٤) .
قول المؤلف ﵀: (وأن ما جاء مع جبريل) بكسر (جبريل) مع أنه اسم لا ينصرف، والله تعالى يقول: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ) (البقرة: الآية ٩٨) فجره بالفتحة، ولكن المؤلف هنا جره بالكسرة لضرورة الشعر. قال ابن مالك ﵀:
ولاضطرار أو تناسب صرف..........................
يعني عند الضرورة يصرف ما لا ينصرف
وجبريل أحد الملائكة الكرام العظام، وهو موكل بالوحي ينزل به على

1 / 205