Sharh al-Ajurumiyyah - Abdul Karim al-Khudayr
شرح الآجرومية - عبد الكريم الخضير
शैलियों
(لم) و(لما) قلنا: (لم يقم زيد) و(لما يقم زيد) ﴿وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ﴾ [(١٤٢) سورة آل عمران] يعلم: مضارع مجزوم بـ (لما) والثالث والرابع (ألمّ وألمّا) وهي (لم) التي زيد عليها الهمز، و(لمّا) مثلها، ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ [(١) سورة الشرح] فنشرح: مجزوم بألم وعلامة جزمه السكون، (ألمَّا) مثل (لمّا) تزاد عليها همزة، (ألمَّا يقم زيد؟)، (ألمّا يأكل عمر؟) ألما هذه وش تصير؟ ألمَّا فعل وإلا حرف؟ (ألما يقم زيد؟) يقول الناظم:
وإني إذ ما حدثٌ ألمَّ ... أقول: ياللهم ياللهم
هذه هي ذي؟ صحيح، هذه غيرها، الذي عندنا الحرف الجازم للمضارع، نحط بالنا من هذه الأمور.
"وألم وألما ولام الأمر والدعاء".
لام الأمر، ولام الدعاء، لام الأمر ﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ﴾ [(٧) سورة الطلاق] ينفق: مضارع مجزوم بـ (لام) الأمر وعلامة جزمه السكون ﴿وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ﴾ [(١١٣) سورة الأنعام] اللام هذه (ولتصغى) أمر، هل هي لام أمر وإلا لا؟ وإيش نطقها؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه يالله وش تصير؟ لام التعليل أو لام الصيرورة؟ وهذا علة لأي شيء؟ هات؟ إيش اللي قبلها؟ ﴿يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ﴾ [(١١٢ - ١١٣) سورة الأنعام] تعليل.
ولام الدعاء، ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ [(٧٧) سورة الزخرف] اللام هذه لام الدعاء، اللي في الآية وإلا اللي ...؟
طالب:. . . . . . . . .
﴿وَيَدْعُ الإِنسَانُ﴾ [(١١) سورة الإسراء] و(يدعُ) إعرابه؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه، ما حدف منه شيء؟ مضارع (يدعو) بالواو أصله، إيه وين الواو؟ الآية فيها واو؟ ليس فيها، يالله جيبوا لكم شيء قبل ما تختلفوا.
﴿ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ﴾ [(٦٤) سورة الكهف] يالله أعرب؟ هو ثقيل إذا قلت: نبغي؟ هو (يدعُ) بدون واو، وليس بثقيل (يدعو) كما هو الأصل.
طالب:. . . . . . . . .
3 / 18