Sharh al-Ajrumiyya by Muhammad Hassan Abd al-Ghaffar

Muhammad Hassan Abdul Ghafar d. Unknown
95

Sharh al-Ajrumiyya by Muhammad Hassan Abd al-Ghaffar

شرح الآجرومية - محمد حسن عبد الغفار

शैलियों

إعراب فعل الأمر له حالات: الحالة الأولى: وهي الأصل في فعل الأمر، أنه يبنى على السكون. تقول: اذهب إلى المدرسة، قم فأجب، أو اجلس، أو اقعد؛ كل ذلك يبين أن الأصل في فعل الأمر أن يبنى على السكون. الحالة الثانية: إذا اتصل به حرف من حروف العلة -وهي: الألف، والواو، والياء- فإنه يبنى على حذف حرف العلة. كأن تقول: اخش ربك. أو كما في قول النبي ﷺ قال: (اغز باسم الله، قاتل من كفر بالله). وأيضًا قوله ﷺ لـ سعد: (ارم سعد)، بكسر الميم، حيث إن الكسرة تشير إلى حرف العلة المحذوف، وهو والياء. الحالة الثالثة: إذا كان من الأفعال الخمسة، أي: إذا اتصل به ألف الاثنين، أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة؛ فإنه يبنى على حذف النون، كأن تقول: قوموا إلى الصلاة: قوموا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، أو لأنه اتصل به واو الجماعة. التطبيقات: استخرج من الأمثلة التالية أي نوع من أنواع الأفعال، وبين حكمه: قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ [الرعد:٢٩]. وقال تعالى في الحديث القدسي: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي). وقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق:١]. وقال: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ [الأحزاب:٣٤]. وقال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ﴾ [النحل:١٢٥]. وقال تعالى: ﴿فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا﴾ [مريم:٢٦]. قال تعالى: ﴿وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا﴾ [الكهف:٢٣]. الإجابة: ١ - (آمنوا وعملوا): كل منهما فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. ٢ - قسمت: قسم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ٣ - اقرأ: فعل أمر مبني على السكون؛ لأنه صحيح الآخر، أي: لم يتصل بآخره حرف من حروف العلة. ٤ - واذكرن: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة. ٥ - ادعُ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة. ٦ - كلي، واشربي، وقري: كل منها فعل أمر مبني على حذف النون، لاتصاله بياء المخاطبة. ٧ - في قول الله تعالى: ﴿وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا﴾ [الكهف:٢٣]، تقولن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد. قال الله تعالى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق:١ - ٥]. وقال تعالى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ [الناس:١ - ٦]. استخرج الأفعال الموجودة في السورتين؟ الإجابة: في سورة الفلق: ١ - قل: فعل أمر مبني على السكون. ٢ - أعوذ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء. ٣ - خلق: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. أما في سورة الناس: ١ - قل: فعل أمر مبني على السكون. ٢ - أعوذ: كما في سورة الفلق. ٣ - يوسوس: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، لأنه لم يسبق بجازم ولا بناصب. أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، وجزاكم الله خيرًا.

12 / 6